قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي والقيادي بحركة فتح الفلسطينية: إن دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لزيارة القاهرة تأتي في إطار حالة التنسيق والتشاور المتواصلة بين القيادتين المصرية والفلسطينية حول كل القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وتتعلق بالمنطقة العربية والقضية الفلسطينية.
وأضاف الحرازين في تصريح خاص لـ''البوابة نيوز''، أن اللقاء سيتناول القمة العربية التي ستعقد في عمان نهاية الشهر الجاري، الأمر الذي يؤكد مكانة ورسوخ العلاقات المصرية الفلسطينية، وكون مصر دائما وأبدا ستبقى داعمًا وسندًا قويًّا للقضية الفلسطينية مع مجموعة من الدول العربية والعالمية.
ولفت الحرازين إلى أن الرئيس محمود عباس أكد في أكثر من مناسبة أن مصر تشكل سندا للقضية الفلسطينية في كل المحافل وشريكه، وأشاد بها وبقيادتها باعتبارها قلب الأمة العربية، ولذلك فإن العلاقات الفلسطينية المصرية لها ميزة خاصة.
وأوضح أن مصر تؤكد أن القضية الفلسطينية هي همها وشاغلها الأول، وتحتل سلم اهتمامات السياسة الخارجية المصرية، وأن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأشار الحرازين إلى أن اللقاء الذي سيجري بين الزعيمين سيتطرق إلى مجموعة من القضايا التي تهم الجانبين، خاصة ما يتعلق بعملية السلام والظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة معاناة الشعب الفلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال والحصار، واستمرار سياسة الاستيطان والرؤية العربية التي يجب الخروج بها من القمة العربية فيما يتعلق بعملية السلام، وكيفية التواصل والاتصال مع الأطراف الدولية والإقليمية، خاصة لدور مصر ومكانتها، باعتبارها عضوا في مجلس الأمن الدولي فمصر تحظى بمكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطينى وقيادته.
