رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"ترامب" و"ميركل" يؤكدان قوة الشراكة "الأمريكية - الألمانية"

ترامب وميركل
ترامب وميركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل، عمق الشراكة بين بلديهما والتزامهما الحلف الأطلسي. وأعلنا بعد لقائهما في البيت الأبيض أمس، أنهما ناقشا مليًا الوضع في أفغانستان وعملية السلام في الشرق الأوسط والحرب في سورية. وشدد الجانبان على أنهما أجريا محادثات اقتصادية بنّاءة.
ودعا ترامب أعضاء «الأطلسي» إلى تشارك الأعباء، وهذا ما رحّبت به مركل، مؤكدة أن ألمانيا زادت موازنتها الدفاعية. وشكرت ترامب شخصيًا على جهوده في عملية السلام. وتطرّقت إلى خلافات سابقة بينهما، قائلة: «من الأفضل الحديث وجهًا لوجه».
وأكد ترامب ضرورة مكافحة «الإسلام الإرهابي المتطرف»، فيما استخدمت مركل تعبير «الإرهاب الإسلامي». وشدد الرئيس الأميركي على أنه لا ينتهج سياسة اقتصادية انعزالية، مدافعًا عن سياسة تجارية نزيهة. وأكد أن الهجرة ليست حقًا، مشددًا على أولوية الأمن.
وناقش الزعيمان تعزيز الحلف الأطلسي ومحاربة تنظيم «داعش» وتسوية النزاع في أوكرانيا. وابتسم ترامب ومركل أمام الكاميرات في المكتب البيضوي بداية اجتماعهما، فيما حضّ الرئيس الصحافيين على «إرسال صورة جيدة إلى ألمانيا»، مشيرًا إلى أنهما سيناقشان «مسائل كثيرة». ولم يتصافح الزعيمان في الصورة المشتركة، بل خارجًا.
وكان ترامب اتهم مركل خلال حملته الانتخابية، بـ «تدمير» ألمانيا، لسماحها بدخول مئات الآلاف من اللاجئين السوريين. كما اتهم خصمه الديموقراطية هيلاري كلينتون بالسعي إلى أن تكون «مركل أميركا». لكنه سُئل في (سبتمبر) الماضي عن زعيم عالمي يقدّره، فسمّى مركل التي كانت آخر زعيم دولي يتصل به الرئيس السابق باراك أوباما قبل مغادرته البيت الأبيض، لشكرها على «قيادتها القوية والشجاعة والراسخة».
وأثار ترامب مخاوف في أوروبا، بعد إشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه الحلف الأطلسي بـ «البائد»، علمًا أنه يضغط على الدول الأعضاء في الحلف لرفع إنفاقها العسكري إلى 2 في المئة من إجمالي ناتجها القومي. وتدعم مركل معاهدة باريس لمكافحة الاحتباس الحراري، فيما تعهد ترامب إلغاءها.
إلى ذلك، أعلن بوتين أن مركل ستزور موسكو للقائه في 2 (مايو) المقبل، في سابقة منذ ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
على صعيد آخر، طالب النائب الجمهوري توم كول، ترامب بالاعتذار من أوباما بعدما زعم أن سلفه تنصّت على هواتفه في «برج ترامب» في نيويورك.
أتى ذلك بعد ساعات على سخرية بريطانيا من اتهامات وجّهها معسكر الرئيس الأميركي، أفادت بمساعدتها أوباما في التنصت على خلفه قبل انتخابات الرئاسة الأميركية. وأعلنت لندن أن البيت الأبيض تعهد الامتناع عن تكرار هذه «المزاعم السخيفة».
على صعيد آخر، بثّت شبكة «إي بي سي نيوز» سرقة جهاز كومبيوتر محمول لعميل سري، يحتوي على خطط لـ «برج ترامب» وتفاصيل عن تحقيق جنائي في شأن استخدام هيلاري كلينتون خادمًا خاصًا لبريدها الإلكتروني خلال توليها حقيبة الخارجية، ومعلومات أخرى متعلّقة بالأمن الوطني.
ونقلت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» عن مصادر في الشرطة أن السلطات تبحث عن جهاز الكومبيوتر منذ سرقته صباح الخميس من سيارة العميل في حيّ بروكلين في نيويورك.
في غضون ذلك، أفادت «رويترز» بأن 63 روسيًا استثمروا نحو 100 مليون دولار في 7 أبراج فخمة يملكها ترامب في ولاية فلوريدا.