السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

أدبيات أمير الانقلاب والإرهاب في قطر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الانقلاب والإرهاب سمتان أساسيتان تحكمان أمراء الخيانة فى الدولة المسماة «قطر»، وهما جزء رئيسى من أدبيات هذه الدولة المارقة. فالتاريخ يؤكد أن قطر بدأت سلسلة الانقلابات منذ عام ١٩٧٢ وحتى اليوم، وهذا الأسلوب من حكام الانقلابات، يؤكد أن هذه السلالة ليست سلالة أصيلة، إنها أسرة جذورها شيطانية لا تعرف الوفاء أو الانتماء أو حتى صلة الدم. إنها أسرة مفككة الغدر والخيانة جزء من طبيعتها وأدبياتها، ليس هذا فقط ولكن اعترافات حكام قطر بجرائمهم ضد الأمة العربية وعلاقتهم المشينة بكل التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش والإخوان وجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس، ودعمهم لهذه التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح من أجل تنفيذ المخطط الصهيو أمريكى بهدم الدول العربية وتقسيمها، وهو ما يؤكد أن هذه الفئة الباغية من أمراء قطر قد تجردوا من الوطنية والانتماء للأمة العربية.
والشعوب العربية الغاضبة سوف تنال من هؤلاء الحكام الخونة الذين فقدوا إنسانيتهم وعروبتهم، ولو أننى كنت مسئولًا فى الجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجى، لطالبت بطرد هذه الدولة المارقة والعميلة من المنظمتين العربيتين، نظير جرائم أميرها الخائن فى حق الشعوب العربية والإسلامية.
وما حدث فى سيناء الأرض المباركة منذ أسبوعين، عندما تم استهداف أقباط مصر فى العريش بهدف التهجير القسرى، كانت المؤامرة بتخطيط أهل الشر من حكام قطر وحماس التنظيم المسلح للجماعة الإرهابية وهدفها الرخيص ضرب الوحدة الوطنية والنسيج الوطنى للمصريين، وهو ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤكد أن مصر قادرة على مواجهة كل التحديات ما دام الشعب المصرى يدًا واحدة.
والثابت أن المخطط الحقير الذى يسعى إليه حكام قطر الخونة، هو تفكيك وتخريب الدول العربية، لتنفيذ الأجندة الأمريكية الخاصة بمشروع «الشرق الأوسط الكبير»، لأن جزءًا من أدبيات الأمير الأمريكانى، أنه عاشق مثل أسلافه للانقلاب والإرهاب وهو معذور أو مجبر علي تنفيذ الأجندة الأمريكية، بعد أن احتل الأمريكان الأرض القطرية، وأقاموا عليها القواعد العسكرية وهو الآن بين خيارين: إما أن يذعن لأجندة الأمريكان وإما أن ينقضوا عليه ويخلعوه من عرش الفساد فى قطر.
وتتوالى مؤامرات قطر وحماس على مصر، وفى كل مرة تفشل مخططاتهم للإضرار بمصر المحروسة، لأن بها رجالًا كالأسود يدافعون عنها ويضحون فى سبيلها أمام جرذان قطر وحماس، وستظل مصر عصية على من يحاول النيل من أمنها وسلامتها، بفضل جند مصر الذين وصفهم النبى الكريم صلى الله عليه وسلم بأنهم: «خير أجناد الأرض» ويكفينا فخارًا وشرفًا أن الله سبحانه وتعالى تعهد فى كتابه الكريم بأمن واستقرار مصر عندما قال فى سورة «يوسف» عليه السلام: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
ويرجح بعض المحللين العسكريين أن التهديدات التى تعرضت لها بعض أسر الأقباط المصريين فى العريش، كانت بسبب الضربات الاستباقية والمتلاحقة من قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة التى تكبدها التنظيم الإرهابى فى الأفراد والقيادات و المعدات.
وبالرغم من تهجير ٧٠ أسرة مصرية من المسيحيين إلى الإسماعيلية، فقد رفضت الأجهزة الأمنية هذا القرار ولم تطلب من هذه الأسر الرحيل لأنهم قادرون على حمايتهم وحماية كل أهالينا فى سيناء، ولكن قرار الأسر المصرية كان فى النهاية ضرورة للحفاظ على حياة هؤلاء المصريين، ويقينى أن مسألة عودة هذه الأسر المصرية للعريش لن تستغرق عدة أسابيع وهو التحدى الحقيقى لقوات إنفاذ القانون، ومن أجل فرض هيبة الدولة وسيادتها.
تاريخ أمراء الانقلاب والإرهاب فى قطر تاريخ أسود، واحتضان هذه الدويلة لكل التنظيمات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح، لهدم الدول العربية وتشريد وتهجير شعوبها، يؤكد أن هذه الدولة المارقة هى عدو لدود للأمة العربية بل وأصبحت خطرًا داهمًا على الأمن القومى العربى وعلى دول الخليج الشقيقة أيضًا.
إن الشعوب العربية التى تم تدميرها وتهجيرها بسبب مؤامرات هذا الشيطان القابع فى قطر سوف تنهض وتسترد عافيتها، بعد أن تقضى على التنظيمات الإرهابية التى يدعمها تميم قطر بالمال والسلاح، وسوف تقتص من هؤلاء الخونة والمجرمين فى قطر وحماس وتركيا .. وإن غدًا لناظره قريب.