الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

بعد خطفه الأضواء في مؤتمر "جنيف العلمي".. "العالم الشاب" يتحدث لـ"البوابة نيوز".. اختراعي أثار غضب "الإخوان".. وله مميزات سلمية وعسكرية كبرى.. وأقول للجماعة "القافلة تسير"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عالم مصري شاب لم يصل إلى الـ 20 من عمره بعد استطاع أن يخطف الأضواء في مؤتمر جنيف العلمي الأخير والذي حصل فيه على المركز الأول بعد اختراعه جهاز يستخدم الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء وتحلية ماء البحر.
يدعى هذا العالم الصغير مصطفى أغا والذي احتفى به العالم ورغم هذا الاحتفاء الكبير الذي وصل إلى حد الكتابة عنه في إسرائيل، شنت جماعة الإخوان الإرهابية هجوما شرسا عليه وخاصة في برنامجهم الساخر الشهير "جو تيوب" مطلقين عليه اسم "عبد العاطي الصغير" نظرا لهجوم هذا العالم الصغير الشرس على الجماعة في أحد لقاءاته التلفزيونية التي تحدث فيها عن اختراعه قبل سفره إلى جنيف.
"البوابة" تحاور مصطفى أغا ليرد على كل الاتهامات وخاصة الموجهة له بشأن استحالة اختراعه جهاز بالإمكانيات التي تحدث عنها.. للمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار.


بداية ما ردك على الهجوم الشرس الذي شنه عليك الإخوان وسخروا منك في برامجهم لدرجة أنهم أطلقوا عليك "عبد العاطي الصغير"؟
لا يسعني إلا أن أقول "القافلة تسير والكلاب تعوي"، فلقد نجحت فيما فشلت فيه ألمانيا، فهي تستغل الطاقة الشمسية في انتاج 29 % من الكهرباء فقط في حين أنا نجحت باختراعي في أن أصل إلى نسبة 99.4% وباعتراف من أكبر وأهم المعارض الدولية في العالم، وعامة هذا ليس غريب على الإخوان الإرهابيين الذي يرغبون أن تدمر مصر بالكامل وتخرب كلها بعد أن طردهم الشعب المصري من الحكم.
حدثنا عن اختراعك هذا؟
هو عبارة عن جهاز يستغل أكبر قدر من الاشعة الشمسية لتوليد طاقة كهربية، وتحلية مياه البحر عن طريق جمع الاشعة الشمسية وتحويلها لضوء ليزر درجة حرارته تتراوح بين ٤٠٤٢ - ٧٠٧٥ كلفن وينحصر تحت طول موجي معين ومحسوب ثم يتم توجيه هذا الشعاع إلى مساحة معينة محسوبة ( لها طول معين وعرض معين وعمق معين ) وبالتأكيد ستكون كمية البخار الناتجة كبيرة جدا ولها ضغط عال جدا، وذلك بسبب درجة الحرارة المتولدة كبيرة جدا، ثم سيتم توجيه البخار الناتج على توربينات معدلة ثم على مولد ثم على مكثف فسينتج الطاقة الكهربية وستتم تحلية مياه البحر في آن واحد وبكفاءة ٩٩.٤ ٪ وهذا يفوق كفاءة الخلايا الشمسية المفعلة في ألمانيا والتي لا تتجاوز كفاءتها 29%، مع العلم أن طريقة انتاج الليزر من الشمس واستخدام الليزر في توليد الكهرباء من ابتكاري الشخصي، واستغلال الشمس بهذه الكفاءة العالية يعتبر خطوة رائعة غير مسبوقة في اي دولة بالعالم.
هل قيدت اختراعك هذا؟
نعم لقد قيدت هذا الاختراع باسمي بمكتب براءات الاختراع تحت رقم ٩٤١ /٢٠١٥.
ما هي عوائد هذا الاختراع علي مصر؟
 بواسطة الأرقام التي نشرتها وزارة الكهرباء المصرية عن قدر احتياج مصر من الطاقة الكهربية فعندما قمت بعمل أبحاث عن قدرة المشروع على انتاج الكهرباء فكانت النتيجة انه ليس فقط اننا سنسد ما نحتاجه من كهرباء بل سيجعلنا نصدر الكهرباء النظيفة للعالم مما سيجعلنا روادا في هذا المجال هذا بالإضافة إلى تحلية كمية كبيرة جدا من مياه البحر وصهر المعادن وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة الناجمة من شعاع الليزر.
ما حقيقة أن جهازك له استخدامات عسكرية أيضا؟
بالفعل فالاختراع ليس له مميزات سلمية فقط بل وعسكرية أيضا حيث عند وضع الجهاز علي ارتفاع معين من سطح الأرض وبتغيير بسيط في مكوناته سيقضي علي اي مكان في زمن قدره ٠.١٢ ثانية اي ما يعادل اقل من ربع ثانية وهذا أمر خطير لا يوجد مثله في العالم، وسوف يساعدنا كثيرا جهازي على القضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية في زمن قياسي.
كم تبلغ تكلفة اختراعك هذا؟
تكلفة المشروع الاجمالية تقدر بعشر تكلفة المحطات الكهربية التي تنتج نفس القدرة الكهربية.
من هو مثلك الأعلى في العلم؟
بالتأكيد عندي مثل اعلى ولكن مؤقتا لأني أريد أن أصل إلى مكانته وأزيد عنه درجات ومكانة، وهو ألبرت أينشتاين، وأعد المصريين أنه بإذن الله يوما ما سأكون افضل منه وتذكروا هذا الكلام جيدا.
كيف تقيم وضع البحث العلمي في مصر من وجهة نظرك؟
نحتاج إلى اهتمام أكثر بالبحث العلمي وهذا الاهتمام لا يكون من خلال تأسيس وزارة للبحث العلمي بل جعل في كل وزارة فريق كامل للبحث العلمي يكون دوره تطوير هذه الوزارة، فالبحث العلمي هو السبيل الوحيد لوطننا كي يتطور وينهض ليقود العالم من جديد.
هل الدولة اهتمت بك بعد النجاحات العلمية الكبيرة التي حققتها في مجال البحث العلمي؟
لا للأسف، وهذا الأمر يؤثر كثيرا علي فبعد عودتي من مؤتمر جنيف العلمي ورغم حصولي على الميدالية الذهبية على 167 دولة أخرى لم تهتم بي وسائل الإعلام ولم يكرمني الرئيس السيسي كما كنت أحلم بل تفاجأت بأن التكريم جاء من سفير سويسرا في القاهرة، وهذا شيء أحزنني بشدة وخاصة أن العالم كله تحدث عني حتى إسرائيل في جرائدها وقنواتها.