أقام الاتحاد الإسلامي الأمريكي مؤتمره السنوي التاسع عشر على التوالي وسط حضور سياسي كبير من مسئولي ولاية نيوجيرسي تحت شعار "التنوع نسيج المجتمع الأمريكي"، ليبعثوا رسالة قوية واضحة المعالم للإدارة الجديدة في واشنطن مفادها كلنا واحد لا فرق بين أبيض أو أسود ولا عرق ولا دين ولا جنس يفرق بين هذا النسيج المتناسج مع بعضه منذ مئات السنين.
قالت هدى إسماعيل المتحدث الإعلامي للاتحاد لقناة نيو ايجيبت مع الإعلامية إيمان حلمي ونورهال ناصر صابر: إن الحضور أكدوا في كلماتهم أن أمريكا بنى حضارتها أبناء المهاجرين اللذين نحن منهم فهم آبائنا وأجدادنا وسوف نستكمل مع أبناؤنا مسيرة الحضارة لكي نعطي مثالا حضاريا للعالم أجمع وأيضا إلى من يجلسون في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية .
وقالت إسماعيل: إن المهندس محمد يونس أسس الاتحاد الاسلامي عام 1998 على غرار اللوبي اليهودي ليكون له تأثير على صناع القرار الأمريكي وهو جماعة سياسية وليست جماعة دينية تعمل لصالح المسلمين في الولاية.
وأوضحت أنه لعب دورًا كبيرًا عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث كان الجهة الوحيدة التي تحدث معها المسئولين ورجال الأمن والمباحث الفيدرالية والجسر الذي ربط بينهم وبين المسلمين وبداية الصِّلة الحقيقية بين الطرفين ودخلوا المساجد والمراكز الإسلامية ليتعرفوا على القيم النبيلة للدين الإسلامي وعلى طبيعة المجتمع الإسلامي، ومن إنجازات الاتحاد أيضا بأنه كان وراء إصدار قانون ( الحلال ) الذي يقنن الذبائح على الطريقة الإسلامية لمسلمي الولاية حتى لا يغرر بهم من التجار الجشعين ويسعى حاليا إلى الحصول على حق إغلاق المدارس في أعياد المسلمين لكل الولاية وليس في أماكن تجمع المسلمين فقط .
