الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مقتل العشرات في تجدد الاشتباكات على الحدود بين بورما والصين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت مصادر عسكرية ورسمية، الأربعاء، مقتل العشرات فى تجدد المعارك على الحدود بين بورما والصين، فى ضربة جديدة لعملية السلام المتعثرة التى تقوم بها الحكومة.
واندلع القتال بين قوات حكومية ومتمردين من أقلية اتنية فى منطقة كوكانج الحدودية الناطقة باللغة الصينية فى ولاية شان الشمالية الشرقية هذا الشهر عندما شن متمردون يرتدون زى رجال الشرطة غارة مفاجئة على قوات الأمن.
وفر الآلاف إلى الصين بسبب المعارك وقصف المدفعية والحرائق.
وذكرت مصادر عسكرية أن 28 مدنيًا ورجل شرطة قتلوا فيما قال مكتب قائد الشرطة أن 46 متمردًا على الأقل قتلوا.
وتأتى هذه الأرقام بعد أن قالت الحكومة فى بيان فى السادس من مارس: إن 26 متمردًا قتلوا فى الاشتباكات بحسب مصدر عسكرى طلب عدم الكشف عن هويته.
ويهدد سفك الدماء جهود الزعيمة الفعلية للبلاد اونج سان سو تشى للتوصل إلى اتفاق سلام مع الأقليات اللاتينية التى يحارب بعضها الحكومة منذ عقود.
وقالت الأمم المتحدة: إن 50 ألف شخص فروا من منازلهم فى ولايتى شان وكاشين منذ اسبتمبر هربا من موجة العنف التى تعتبر الأعنف فى المناطق الحدودية فى بورما منذ عقود.
وتأجلت الجولة الثانية من محادثات السلام التى كان من المقرر أن تبدأ أواخر فبراير إلى مايو.
وأدت الاشتباكات هذا الشهر فى منطقة كوكانغ إلى تزايد التوتر مع بكين التى تخشى أن تمتد موجة العنف إلى مناطقها الحدودية كما حدث العام 2015.
وتشترك العديد من مجموعات المتمردين فى المنطقة الحدودية بروابط ثقافية مع الصين، كما أنهم يتحدثون الصينية ويستخدمون اليوان كعملة.
ويرى المراقبون أن الصين تملك نفوذًا على المقاتلين من الأقليات الأتنية ويقولون إنها تلعب دورًا رئيسيًا فى محادثات السلام التى تحاول سو تشى إحياءها منذ وصولها إلى السلطة عام 2015.