قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبيسر، إن الرئيس دونالد ترامب لم يكن يعرف أن مايكل فيلين عمل مؤخرا مستشارا لصالح الحكومة التركية عندما قرر الرئيس تعيينه مستشارا للأمن القومي.
من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم السبت على موقعها الإلكتروني إنه على الرغم من أن التساؤلات قد أثيرت حول عمل فلين لصالح عملاء أجانب خلال الفترة الانتقالية، إلا أن سبيسر أكد أن الرئيس لم يكن يعلم على وجه اليقين بهذا الأمر قبل أن يتم كشف النقاب عن تقارير في هذا الشأن.
مع ذلك، أثار هذا الكشف تساؤلات جديدة بشأن دقة عملية الفحص التي اتبعها الفريق الانتقالي لترامب خلال اختيار الوزراء وغيرهم من المسئولين رفيعي المستوى في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر من العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن فلين استقال بعد علم الرئيس ترامب بأنه ضلل نائب الرئيس مايك بنس وغيره من مسئولي الإدارة الأمريكية فيما يخص قضيه اتصالاته مع السفير الروسي خلال الفترة الانتقالية.
وقال سبيسر:" استطيع أن اخبركم أن الرئيس أكد لكل شخص يعمل في هذه الإدارة بأنه يتوقع منهم أن يكونوا على المستويات العالية التي حددها لهم سلفا، ولكن في حال عدم كونهم كذلك، فسوف تتم اقالتهم فورا".
إلى جانب ذلك، دحض المتحدث باسم البيت الأبيض التقارير التي تحدث حول اتصالات جرت بين محامي فلين والفريق الانتقالي بشأن عمل فلين لصالح الحكومة التركية، وقال:"إن مسئولي الإدارة الأمريكية وجهوا محامي فلين بأن يلتمس المساعدة القانونية في الحصول على أي حق له مع الحكومة.
ووفقا لتقرير أصدره الكونجرس الامريكي، فإن شركة الاستشارات التابعة لفلين، والمعروفه بإسم "فلين إنتل جروب، قالت إنها أنهت عقدها مع "إينوفو بي في"، وهي شركة هولندية مملوكة لرجل أعمال تركي، في يوم 16 نوفمبر الماضي، أي قبل يومين من ترشيحه من جانب الرئيس ترامب لتولي منصب مستشار للأمن القومي.
من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم السبت على موقعها الإلكتروني إنه على الرغم من أن التساؤلات قد أثيرت حول عمل فلين لصالح عملاء أجانب خلال الفترة الانتقالية، إلا أن سبيسر أكد أن الرئيس لم يكن يعلم على وجه اليقين بهذا الأمر قبل أن يتم كشف النقاب عن تقارير في هذا الشأن.
مع ذلك، أثار هذا الكشف تساؤلات جديدة بشأن دقة عملية الفحص التي اتبعها الفريق الانتقالي لترامب خلال اختيار الوزراء وغيرهم من المسئولين رفيعي المستوى في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر من العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن فلين استقال بعد علم الرئيس ترامب بأنه ضلل نائب الرئيس مايك بنس وغيره من مسئولي الإدارة الأمريكية فيما يخص قضيه اتصالاته مع السفير الروسي خلال الفترة الانتقالية.
وقال سبيسر:" استطيع أن اخبركم أن الرئيس أكد لكل شخص يعمل في هذه الإدارة بأنه يتوقع منهم أن يكونوا على المستويات العالية التي حددها لهم سلفا، ولكن في حال عدم كونهم كذلك، فسوف تتم اقالتهم فورا".
إلى جانب ذلك، دحض المتحدث باسم البيت الأبيض التقارير التي تحدث حول اتصالات جرت بين محامي فلين والفريق الانتقالي بشأن عمل فلين لصالح الحكومة التركية، وقال:"إن مسئولي الإدارة الأمريكية وجهوا محامي فلين بأن يلتمس المساعدة القانونية في الحصول على أي حق له مع الحكومة.
ووفقا لتقرير أصدره الكونجرس الامريكي، فإن شركة الاستشارات التابعة لفلين، والمعروفه بإسم "فلين إنتل جروب، قالت إنها أنهت عقدها مع "إينوفو بي في"، وهي شركة هولندية مملوكة لرجل أعمال تركي، في يوم 16 نوفمبر الماضي، أي قبل يومين من ترشيحه من جانب الرئيس ترامب لتولي منصب مستشار للأمن القومي.
