السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تسريب حوار لـ"بديع" يحاول حسم خلافات "الإخوان"

«الجزيرة» تواصل حربها القذرة ضد مصر

محمد بديع
محمد بديع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«المرشد» يُجدِّد دعمه لـ«عزت».. ويدَّعى الصلاة خلف «مرسى» بالسجن
فنان مشارك بـ«وثائقى الكاريكاتير» المسىء لمصر: القناة القطرية خدعتنى

تداولت جماعة الإخوان الإرهابية حوارًا منسوبًا للمرشد محمد بديع من داخل سجنه، ادعوا أنهم نجحوا فى تسريبه من أجل إنهاء الخلافات المشتعلة حاليا داخل صفوف الجماعة، فيما تواصل قناة الجزيرة القطرية حربها القذرة على مصر، بإنتاج فيلم مسىء جديد بعنوان «الجنيه المصرى»، بهدف إفقاد المستثمرين الثقة فى الاقتصاد الوطنى.
وأكد بديع بحسب الحوار، دعمه الكامل لـ«محمود عزت» فى حربه مع شباب الجماعة، ورفضه للانتخابات الداخلية التى أجرتها جبهة الشباب، مؤكدا أن عزت هو المرشد الحالى للإخوان المعترف به من كل قيادات الجماعة، وعلى جميع الأعضاء الانصياع لأوامره دون نقاش.
ونفى بديع وجود أى مساعٍ إخوانية للمصالحة مع الدولة، كما شن هجوما على معارضيه فى القضية المعروفة بأحداث العدوة بالمنيا مؤكدا أن هؤلاء مجموعة من الجنائيين وليسوا من الإخوان.
من جانبهم، شكك شباب الإخوان فى صحة الحوار المنسوب لـ«بديع»، الذى أكد أن مرسى يؤذن من سجنه وأنه يصلى خلفه، وهو أمر مستحيل الحدوث كون كل منهما فى سجن مختلف عن الآخر، وحتى إن كان كلاهما فى نفس السجن فمن الصعب أيضا أن يسمع أي منهما صوت الآخر.
على جانب آخر، واصلت قناة «الجزيرة» القطرية حملتها التحريضية ضد مصر، بالإعلان عن فيلم وثائقى عن الاقتصاد المصرى، وبحسب مصادر خاصة لـ«البوابة»، فإن الفيلم الوثائقى الذى يحمل اسم «الجنيه المصرى»، سيتم عرضه منتصف الشهر الحالى، ويحمل مجموعة من المعلومات المغلوطة عن ارتفاع معدلات الفقر وادعاء تسريح العمالة، لإرسال رسائل سلبية للمستثمرين الأجانب.
وتتعمد القناة القطرية الداعمة للتنظيمات الإرهابية، إذاعة أفلام عدائية ضد مصر، كان آخرها فيلم «العساكر»، الذى أذاعته منتصف نوفمبر الماضى وبثت خلاله مجموعة من الأكاذيب والافتراءات على رجال الجيش المصرى.
وعن فيديو «أوضاع فن الكاريكاتير فى مصر»، قال إسلام أحمد، أحد فنانى الكاريكاتير الذين ظهروا فى فيلم «الجزيرة»، إن القناة استغلت بعض المشاركات للهجوم على الدولة المصرية.
وأضاف فى تصريح خاص لـ«البوابة»: «بداية أود أن أؤكد أننى لم أصور مع قناة الجزيرة قط»، مشيرا إلى أن قصة الفيديو كانت خلال عام ٢٠١١ عقب ثورة يناير، حيث جاء إليه مراسل قال إنه يتبع إحدى القنوات الألمانية ويريد أن يصور حلقة عن أوضاع الكاريكاتير فى مصر خلال فترة حكم المجلس العسكرى، ثم فوجئ ببث الحلقة مؤخرا على قناة الجزيرة القطرية، التى أذاعت الحوار وكأنه يسب الجيش المصرى.
وشدد فنان الكاريكاتير إسلام أحمد، على احترامه للجيش المصرى مؤكدا أن رجال الجيش هم «خير أجناد الأرض»، وأنه من أبناء ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، وأحد أشد الداعمين لإسقاط حكم جماعة الإخوان الفاشية من خلال فنه، كما كان ولا يزال أحد أكبر المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسى والداعين لدعمه لإنقاذ مصر من كبوتها.