قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي أمس الجمعة إن معدلات العنف المرتفعة ضد المرأة في تونس تحتاج إلى علاج.
وأضاف الغنوشي - في لقاء نظمه مكتب المرأة والأسرة المركزي التابع لحزب النهضة تحت شعار "التوانسة الكل ضد العنف" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة - إن للعنف المسلط على النساء طرفين طرف يعنف وطرف يتقبل، لذلك يتعين تعليم الذكور أن المرأة لا تعنف كما يجب تعليم الأنثى ألا تقبل بالعنف وألا تسكت عنه.
واعتبر الغنوشي أنه من "المخجل الحديث عن العنف في عيد المرأة لأن العنف في المجتمع هو ظاهرة في الأصل مخجلة وتستدعي تغيير العقليات"، مشددا على ضرورة مقاومة العنف كما يقاوم الإرهاب.
وشدد الغنوشي على أن المجتمع لا يمكنه التقدم دون أن تتعزز حقوق النساء، مشيرا إلى أن الدستور الجديد تميز بتضمينه مكتسبات جديدة للمرأة التونسية وسيتم تدعيم هذه المكاسب بمشروع قانون التمديد في عطلة الأمومة.
