السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تخترق أبواب مدرسة مهجورة بـ"العبور".. وتكشف تبادل الحشيش والخمور وحقن الـ"ماكس" بالفصول الدراسية.. والسكان: أصبحت وكرًا للمخدرات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"مش بنعرف ننام طول الليل.. ومش عارفين لمصلحة مين دا بيحصل" هكذا عبر سكان مدينة الشباب بالعبور داخل محافظة القليوبية عن غضبهم من تحول مدرسة الصرف الصحى المهجورة، بمدينة الصرف الصحى بالعبور داخل محافظة القليوبية، والتى تم بناؤها على مساحة ٨ أفدنة، إلى وكر للمخدرات.. وتتحول المدرسة فى الليل لموقف "تكاتك" يتناولون فيها جميع أنواع الخمور والمخدرات وكذلك "الحقن والحشيش"... "البوابة نيوز" تمكنت من دخول المدرسة ورصد ما يحدث فيها. 
عند دخول المدرسة، رصدت "البوابة نيوز" انتشار شظايا الزجاج الخاص بالشبابيك من بوابة المدرسة حتى الفصول ودورات المياه، بعد تعرض المدرسة لسرقة جميع معداتها، حسبما أكد سكان المنطقة.
وأثناء التجول داخل المدرسة رصد زجاجات "خمور" ملقاة فى فناء المدرسة، فى أماكن مختلفة، مما يدل على أن فناء المدرسة فى الليل يستخدم للسكر والعربدة، أما بداخل الفصول رصدنا بقايا من مخدر "حشيش" وفى دورات المياه سرنجات وأنواع كثيرة منها يتم استخدامها.. فمبنى المدرسة تحول لوكر للبلطجية.
وقال سكان العبور: إن هناك تقريرا صدر عن كلية الهندسة بالقليوبية يوضح أن المدرسة غير صالحة للاستخدام، وتمت سرقة جميع محتويات المدرسة التى تكلفت ملايين الجنيهات، من معدات خاصة بمدارس الصنائع، والآن احتلها تجار المخدرات والسلاح، وتستخدم المدرسة فى الأعمال المخلة بالآداب". وأضاف السكان، منذ شهر حدث بداخل المدرسة حريق كبير كاد أن يخنق السكان فى الليل، وعرفوا أن أحد تجار المخدرات "نسى ولعة" بداخل أحد الفصول مما ترتب عليه نشوب الحريق بكثرة.
وأكد سكان العبور أنهم لا يعلمون حتى الآن لمن تكن تبعية هذه المدرسة التى كانت منحة من الشيخ زايد، مؤكدين أنهم قد قاموا بتحرير محاضر عديدة، غير أن جميع الشكاوى لكل وزراء التربية والتعليم السابقين وكذلك وزير الإسكان مصطفى مدبولى وأيضا رئيس حى العبور المهندس أحمد عمران لم يستجب لها أحد. وحمل سكان العبور المسئولية لمحافظ القليوبية، موجهين رسالة لوزير التعليم الجديد، ووزير التنمية المحلية الجديد هشام الشريف ببحث مشكلة هذه المدرسة والعمل على إيجاد حلول لها والحد مما يحدث بداخلها.