الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السفير الألماني لدى ليبيا يتعهد بدعم بلاده لإدارة أمن السواحل الليبية

سفير ألمانيا لدى
سفير ألمانيا لدى ليبيا، كريستيان بوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعهد سفير ألمانيا لدى ليبيا، كريستيان بوك، بدعم بلاده لإدارة أمن السواحل الليبية، مؤكدًا أنه سيجري «وضع آلية للتعاون في هذا المجال بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في بلاده» معربًا عن سعادته بالاطلاع على آلية عمل داخل الإدارة في طرابلس.
جاء ذلك خلال اجتماع مدير إدارة أمن السواحل رئيس غرفة العمليات المشتركة، العقيد طارق شنبور، مع السفير الألماني لدى ليبيا كريستيان بوك والوفد المرافق له، أمس الخميس، خلال زيارته مقر الإدارة في العاصمة طرابلس.
وقالت إدارة الإعلام والتواصل بمجلس الوزراء، عبر صفحتها على موقع «الفيس بوك»، «إن الاجتماع تركز على كيفية دعم أمن السواحل تقنيًّا، وتنمية قدرات منتسبيه لمكافحة الهجرة غير المشروعة، في ضوء العرض الألماني لدعمه»، مشيرة إلى أن العقيد طارق شنبور وضع السفير الألماني «في صورة عمل الإدارة في مكافحة الهجرة غير المشروعة».
وخلال الاجتماع قدم العقيد طارق شنبور للسفير الألماني عرضًا حول الهيكل التنظيمي لإدارة أمن السواحل وآلية العمل المتبعة فيها باعتبارها من أكبر الإدارات التابعة لوزارة الداخلية التي «تضم أكثر من 4000 عنصر ما بين ضباط وضباط صف متخصصين في الجانب الأمني والبحري على طول الساحل الليبي، فضلًا عن إشرافها على عشرة فروع تتبعها 55 نقطة بحرية من امساعد إلى رأس إجدير على مسافة 1960 كلم».
وأشار شنبور إلى أن إدارة أمن السواحل «بمنأى عن الصراع السياسي الجاري حاليًّا ولها تواصل مباشر مع آخر نقطة في الشرق الليبي من خلال التقارير اليومية». 
كما أشاد «بتعاون الإدارة مع جهاز حرس السواحل التابع لوزارة الدفاع في مكافحة الهجرة غير المشروعة والتهريب، من خلال الغرفة المشتركة التي يقوم بالإشراف عليها»، وفق إدارة التواصل.
بدوره أكد رئيس مكتب العمليات البحرية، الرائد محمد النايض، للسفير الألماني أن الإدارة «تقوم بالأعمال الموكلة لها وفق الإمكانات المتاحة بامتلاكها عدد 8 زوارق بحرية»، مضيفًا أنها «بحاجة لبرنامج تدريب مكثف لمنتسبيها في الوقت الراهن وتجهيز غرفة العمليات البحرية حتى تستطيع أداء مهامها بالتواصل مع كل الفروع والنقاط».