اتسع نطاق الاحتجاجات الرافضة لقرار وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، بشأن خفض حصة الخبز المدعم لحائزي ما يعرف بالكارت الذهبي " النوتة" من 2000 رغيف لكل مخبز لـ 500 فقط، حيث قام المئات من أهالي قرى الزيني وسد خميس وتوابعهما، التابعة لمركز سيدي سالم بالاحتجاج أمام الوحدة المحلية بالقرية، بسبب تقليص حصة الخبز من 5 أرغفة لرغيف واحد فقط، منددين بقرار وزارة التموين برفع أسمائهم من المقرارات التموينية، ورددوا هتافات " باطل قرار وزير التموين باطل " يا حكومة فين العيش " ارحل ارحل يا مصيلحي " وانتقلت قوة من مباحث مركز سيدي سالم لاحتواء غضب المتظاهرين، برفقتهم مسئولون من التموين والأجهزة المحلية
ومن جانبه خاطب اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بزيادة رصيد الكارت الذهبي "كارت المفتش" إلى 1000 رغيف يوميًا بدلًا من تخفيضه إلى 500 رغيف بسبب قراره الأخير رقم 5 لسنة 2017م والذي خفض حصة المخبز من 2000 رغيف لـ500 لأصحاب الكارت الذهبي " النوتة" الذين تعرضوا لتلف وفقد البطاقات التموينية الذكية.
وقال المحافظ: إن من بين المتضررين من قرار وزير التموين بشأن خفض حصة الخبز، المدن الجامعية بالمحافظ حيث كان مخصص 12500 رغيف لـ 4500 طالب من الكارت الذهبي لحين استخراج كارت بدل فاقد الخاص بالجامعة، فضلًا عن صرف الخبز بمعظم الإدارات التموينية بنطاق المحافظة للمواطنين حائزي البطاقات الورقية من هذا الكارت.
وكانت حركة القطارات ما بين كفر الشيخ ودمنهور قد تظاهروا علي شريط السكة الحديد احتجاجا علي قرار تخفيض الخبز
، مما تسبب في توقف حركة القطارات؛ مابين كفر الشيخ ودمنهور والإسكندرية وذلك احتجاجًا على قرار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بتخفيض رصيد الكارت الذهبي إلى 500 رغيف بدلًا من 200 رغيف.
وطالب المتظاهرون وزير التموين بإلغاء قراره الذين وصفوه بالظالم بتخفيض رصيد الكارت الذهبي، مطالبين الوزير بالعدول عن قراره وعودته إلى 2000 رغيف مرة أخرى لعدم التأثير على صرف الخبز بالنسبة لأصحاب البطاقات الورقية وبدل الفاقد والتالف، حيث أنهم يستطيعون شراء الخبز السياحي والذي يصل سعر الرغيف ابتدء من نصف جنية.
وقال مصدر بالتموين بمديرية كفر الشيخ: إن هناك تعليمات من وزارة التموين بتخفيض الخبز لأصحاب الكارت الذهبي من 5 أرغفة لرغيف ورفع الدعم التمويني، حيث كان يتم سرقة ونهب الحصص التموينية من قبل ضعاف النفوس من بعض التجار ومفتشي التموين وكان الدعم لا يصل لمستحقيه.
