الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ندوة "تحديات العصر" تطالب بدعم ماسبيرو.. علاء رزق: تجريف العقل عبر وسائل الإعلام من آليات حروب الجيل الرابع.. أمال سعد: قضايا الوطن أهم من أي مكاسب.. أمين: على الدولة تحديد أهدافها

ندوة تحديات العصر
ندوة "تحديات العصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوصت ندوة تحديات العصر وإعلام مصر بأهمية التفكير بماسبيرو إذا كان تجاريًّا يهدف للربح فقط أو خدميًّا يقدم خدمات بما يحفظ كيان الدولة المصرية، وأعلن المشاركون في الندوة أن ماسبيرو أمن قومى، مطالبين بأن يكون هناك نوع من استقلالية المبنى.
ومن جانبه أشار د.عــلاء رزق، رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى في الندوة- التى نظمها المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الأهلية- إلى أن ثورات الربيع العربي تمت صناعتها منذ 30 عاما، نتيجة لرغبة جامحة من الداخل فى إقامة حياة كريمة اتفقت على ما تم تصديره لنا، وحققت ثورات الربيع العربى، وقناة الجزيرة كانت عاملا من عوامل وأساسيات وآليات من حروب الجيل الرابع، وكان الأساسي هو تجريف العقل المصرى من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
ومرت الدول العربية بأربع مراحل كل مرحلة 10 سنوات، وبدأت أول مرحلة بعد حرب أكتوبر، وكانت عن الغزو الثقافى، والثانية مرحلة الغزو السياسى، وكانت التمهيد لثورات الربيع العربى من خلال الاستراتيجية التى وضعها براند لويس وصموئيل هوبتجن، وكيفية مواجهة أمريكا للإسلام، والمرحلة الثالثة وهى الغزو الاقتصادى من بداية التسعينيات وتمثلت فيها الخصخصة، والمرحلة الرابعة بعد انهيار البرجين والمتمثلة فى الغزو العسكرى، وحاليًّا المرحلة الخامسة.
بينما قالت د.آمال سعد المتولى، أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة: إنه نظرا لما يمر به مجتمعنا من تحديات، ولكى يقوم الإعلام بدوره فى التحفيز وتنميه الوعى نحو البناء، يجب تحلى جميع الأجهزة الحكومية والسيادية بالشفافية، ومد الأجهزة الإعلامية بكل البيانات حتى يكون إعلامنا قبله المواطن فى الحصول على المعلومات.
ولاستعادة مصداقية الإعلام المصرى فى مواجهة الإعلام الوافد لا بد من اتفاق جميع وسائل الإعلام، على وجود حد أدنى للمسئولية الاجتماعية فيما ينشر ونبذ أهداف المنافسة أو الكسب على حساب قضايا الوطن.
بينما أشار إبراهيم أميــن، نائب قطاع الأخبار بالإذاعة المصرية، على الدولة تحديد ما إذا كان الإذاعة والتليفزيون يعد جهة خدمية أم تجارية هادفة للربح؛ لأنه عندئذ الأمر سيختلف فى تعامل الإعلام الرسمى مع مختلف الوزارات والأجهزة فى الدولة عند التغطية الإعلامية لأنشطتها والمقابل المادى لهذه التغطية.
كما طالبت راقية مسعود، عضو المنتدى الاستراتيجى، بأهمية التخطيط الإعلامى بالنسبة للإذاعة والتليفزيون، وما يتطلبه ذلك من تطوير الإدارة، وأهمية تفعيل ميثاق الشرف الصحفى، وكذلك إصدار تشريع ينظم العمل فى العمل الإعلامى.
وطالبت الندوة فى ختام أعمالها بأهمية دعم ماسبيرو باعتباره إعلاما قوميا يحرص فى المقام الأول على المصلحة العامة، ومنحه الأولوية فى التصريحات من كبار مسئولى الدولة، ومشاركة أهل ماسبيرو فى عمليات التطوير دون المساس بحقوقهم والاستفادة من الكوادر الإعلامية المتميزة، مع ضرورة وجود إدارة جيدة تعمل على التطوير الحقيقى ولها رؤية، وعدم الاعتماد على أصحاب الثقة بل الخبرة والفكر، ومواكبة الثورة المعلوماتية فى ظل تنافس الفضائيات عبر قنوات خاصة ممولة من رجال أعمال، وهو ما يستدعى التأكيد على تطوير برامج ماسبيرو المرئية والمسموعة؛ لجذب الإعلانات من خلال برامج تمس حياة المواطن المصرى، وتكون خير معبر عن قضاياه، ومشاركة الآلاف من العاملين فى ماسبيرو فى جذب الإعلانات، وتقديم نسبة تشجيعية من قيمة هذه الإعلانات، والإسراع فى تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام وجهاز تنظيم الإعلام، وكذلك نقابة الإعلاميبن حتى تتولى متابعة من يستحق الظهور المرئي والمسموع من خلال تصاريح العمل فى الفضائيات لمدد محددة.
وذلك بحضور عدد من الإعلاميين والسياسيين وأعضاء مجلس إدارة المنتدى.
وطالب الحاضرون باستكمال حوار المنتدى حول الإعلام فى الجلسة القادمة بعد الانتهاء من تشكيل اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين والهيئة الخاصة بالإذاعة والتليفزيون، وجهاز تنظيم الإعلام ليشارك عدد منهم فى هذه الجلسة والتعرف على الخطوات المقبلة عن قرب.