الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

قاضي "أجناد مصر" يطرد المتهمين لإخلالهم بنظام الجلسة

المستشار معتز خفاجى،
المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة جنايات الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمر المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة جنايات الجيزة، التى تنظر وقائع محاكمة 42 متهمًا بتنظيم "أجناد مصر" الإرهابى، بطرد المتهمين من قاعة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لإخلالهم بنظام الجلسة، وإثارتهم للشغب أثناء انعقادها.
جاء ذلك أثناء سماع المحكمة لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها: تبدأ وقائع الدعوى عندما أقدمت جماعة من الجهلة الضالين، انضم إليها إمام الضلال "علي همام" مؤسسها، وتدربوا على استخدام الأسلحة، وشاركوا في أعمال الجماعة الإرهابية، قدموا من سيناء وعلى قاهرة المعز مهاجرين".
وأثناء ذلك قاطع المتهمون ممثل النيابة العامة ووجهوا عبارات سب لأعضاء النيابة منها: "لعنة الله عليكم"، وهنا أمر رئيس المحكمة بطرد المتهمين من القفص عملا بنص المادة 207 فقرة "2" من قانون الإجراءات الجنائية. 
وقال ممثل النيابة العامة: إن المتهمين ضلوا الطريق وظنوا أن طريق الجنة يأتي من سفك الدماء.
وتابع: "سيدى الرئيس، قضيتنا بيع فيها ما لم يبع، وفى هذه القضية الجماعة كفرت القوم، استخدموا الأموال في شراء الأسلحة والمتفجرات، استخدمت المساجد في إخفاء المتفجرات، في قضيتنا هذه، استبيحت المحرمات باسم الدين، وارتكبت السرقات باسم الدين مرات ومرات، المتهمون ادعو أن الإرهاب سمح به في هذا الدين، جئنا لندافع عن الأديان التي ألصق فيها هؤلاء أشياء لا وجود لها. 
واستكمل ممثل النيابة: "عشنا في الأمس محققين، واليوم في القضية مترافعين، كم نرى الحرمات تنتهك، اليوم جئنا لنكمل أركان مهمتنا، ليس المجنى عليهم هم العميد طارق المرجاوى والنقيب ضياء فتحي، وإنما أسر هؤلاء المتهمين، المتهمون ما تركوا بلد إلا ووصفوها بالكفر بما فيها بلد الحرمين، من زمرة ادعت الإسلام، لم يكتفوا بذلك، وإنما استحلوا الكبائر وأحلوا ما حرم الله".
ونسبت النيابة العامة إلى القيادي الإرهابي بالتنظيم "همام محمد عطية"، "توفي لاحقا في اشتباك مسلحة مع قوات الشرطة"، ارتكابه لجرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عباداتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى في المجتمع.