قال محمد عثمان هارون، رئيس الشركة الشرقية للدخان "ايسترن كومباني" إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية: إن مرحلة التفاوض مع شركة "فيليب موريس" الأمريكية مستمرة حتى يوم 5 من الشهر الجاري، وقرارات الجمعية العمومية العادية أتت لإنهاء الأزمة بين الشرقية للدخان وموريس الأمريكية.
وأضاف هارون في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الشراكة مع الشريك الأجنبي منذ أكثر من 32 سنة ولنا تاريخ كبير معهم، والأزمة بدأت منذ ارتفاع سعر الدولار، حيث طالب الشريك الأجنبي بسداد مستحقاته بالجنيه المصري بدلا من الدولار من خلال مذكرة رسمية بتاريخ 31/10/2016، بعد أن ارتفعت مديونياتها إلى 103 ملايين دولار.
وأشار هارون إلى أن الملحق الذي سيضاف للعقد الأصلي، سيتم عن طريق لجنة قانونية متخصصة ليتم محاسبة الشريك الأجنبي بالجنيه المصري لمدة عام واحد ابتداء من أول الشهر الجاري.
ومن جانب آخر أكد هارون أنه يتم استيراد التبغ من الخارج بالدولار الأمريكي، مما تسبب في زيادة تكلفة التصنيع للضعف بعد تغيير سعر الصرف "تعويم الجنيه"، فقبل التعويم كان سعر الدولار 8.80 جنيه واليوم الدولار وصل إلى ما يقرب من 18 جنيها.
وأوضح أن أسعار السجائر ارتفعت مرتين في عام واحد، ولأننا مع محدودي الدخل نعمل على زيادة الأسعار بشكل تدريجي، والقرار في النهاية قرار دولة، وربما تزيد أسعار السجائر مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، والزيادة التدريجية من أجل مصلحة المستهلك.
أما الشركات الأجنبية فقد قامت بمضاعفة السعر مرة واحدة، والمستهلك الذي تعود على السجائر الأجنبية يستطيع أن يدفع ثمنها بعد الزيادة، لذلك نحن نراعي محدودي الدخل في زيادة أسعار السجائر المحلية.
