أكد محمد ربيع، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن فى انتخابات التجديد النصفى المقرر لها 3 مارس حال اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية، أن العمل النقابي يمر بمحنة شديدة تهدد كيانه، مطالبًا جموع الصحفيين بمراعاة الموقف الحرج الذى تمر به النقابة والتخلي عن كل الصراعات التي تضعف مهنتنا.
وشدد ربيع، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، على ضرورة التفكير المتعقل لاستعادة هيبة النقابة ورجوعها لسابق عهدها، موضحًا أن ذلك يكون عن طريق تماسك أعضاؤها وشبابها، قائلا: "فلا يمكن أن يتصور أن الشباب يعملون لسنوات في هذه المهنة ولا يستطيعون الحصول على أبسط حقوقهم، لذلك لا بد من أن يكون هناك ضوابط تحميهم من غطرسة أصحاب العمل".
وأشار إلى أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه النقابة، مثل المشاكل المادية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الصحفيون فهي معلومة للجميع، وخاصة بعد تحرير سعر الصرف، والمشاكل المتراكمة في الصحف القومية وتحميلها بديون للتأمينات لا ذنب للأجيال الحالية فيها فهى نتيجة تقصير لجيل سابق، لذلك ينبغي العمل على حل هذه القيود، مع الدولة بصيغ مرضية وهي الشياء التي يسعى لتحقيقها حال فوزه.
وأضاف ربيع: أن سوء الخدمات النقابية وتردي مستواها بالمقارنة بقلة أعضائها شيء مخزى، خاصة عند مقارنتها بالعديد من النقابات الأخرى التي تحصل على مزايا أكثر بكثير من نقابة الصحفيين مع أنه في وسع نقابة الصحفيين توفير كل ما هو أفضل في ظل تلاحم وتماسك أجيالها والعودة بها إلى سابق عهدها، ذلك كل ما أسعى إليه هو العمل على رفع مستوى الصحفيين مهنيا وماديا من خلال الدورات والتدريب على أفضل السبل التكنولوجية الحديثة التى لم تصبح طرفا الآن، والاهتمام بمشروع العلاج وتحسين خدماته وتنقية الجداول وتوفير دورات تدريبية داخل نقابة الصحفيين عن طريق الاستعانة بشيوخ المهنة.
وطالب المرشح لعضوية نقابة الصحفيين، بضرورة مساندة كل الزملاء الذين تعرضوا للمساءلات القانونية بكل السبل للحفاظ على حرياتهم المسلوبة منهم والتي يكفلها لهم القانون والدستور ومساعدة الزملاء في الصحف المتوقفة.
