أشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبدالعزيز سيف الدين بالإمارات قيادة وشعبا، وبدعمها الإيجابي لمشروعات التنمية بشتى ربوع مصر، وذلك خلال استقباله وفدا من كلية القادة والأركان بدولة الإمارات.
واستعرض الفريق عبدالعزيز سيف الدين، نبذة عن تاريخ الهيئة منذ نشأتها العام 1975 وأهم المنتجات العسكرية مثل العربات المدرعة الفهد والجيب والطائرة K-8E والمدفعية الصاروخية وRPG وعددا من المنتجات العسكرية القائمة على البحث العلمي بالتعاون مع المراكز البحثية المتخصصة، بالإضافة إلى المنتجات المدنية والمشروعات القومية التي تشارك فيها مثل عربات السكك الحديدية ومحطات الصرف الصحي والصناعي وتنقية المياه ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وكذا الإمكانات والقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع.
يأتي هذا اللقاء في إطار زيارة ميدانية يقوم بها وفد من 35 ضابطا بكلية القادة والأركان الإماراتية لمصر تلبية لدعوة من نظيرتها المصرية بهدف تبادل الخبرات والتدريب والتعرف على أحدث الإمكانات والمنتجات المتطورة لمؤسسات مصر الصناعية وفي مقدمتها الهيئة العربية للتصنيع، وإمكاناتها في التصنيع العسكري.
وأشار إلى إيجابية التعاون القائم بين الهيئة العربية للتصنيع ودولة الإمارات في العديد من المجالات الصناعية العسكرية منها والمدنية، مؤكدا أن هذا التعاون أثمر مؤخرا عن تنفيذ مشروع صوامع الغلال والحبوب بميناءى دمياط والعامرية باستثمارات ضخمة وتنفيذ عقول وأيدي عاملة بالهيئة العربية للتصنيع بما يتفق مع أحدث أساليب الجودة العالمية.
وأشاد بالخبرة الإماراتية في العديد من مجالات الصناعة وتميزها من خلال مشروعات مشتركة بين الجانبين، مشددا على أهمية تلك الجهود كنموذج للتعاون العربي لمجابهة التحديات خاصة في تلك المرحلة الراهنة التي تمر بها منطقتنا العربية، مؤكدا أهمية الدور التاريخي لدولة الإمارات باعتبارها من الدول المؤسسة للهيئة العربية للتصنيع.
وذكر بكل تقدير وعرفان دور الشيخ زايد آل نهيان، ودعمه الدائم لمصر ومشروعاتها التنموية، فضلا عن المواقف السياسية الداعمة لوحدة الصف العربي وهو ما تتبناه وتحرص عليه القيادة الحالية لدولة الإمارات الشقيقة.
من جانبه، أعرب رئيس وفد كلية القادة والأركان الإماراتية عن سعادته بزيارة الهيئة العربية للتصنيع، مشيدا بدور مصر المتميز، ودور الهيئة العربية في المجالين العسكري والمدني وبصماتها المضيئة لمشروعات التنمية بمصر ودول المنطقة العربية كافة، مشددا على أنه لا وطن عربي بدون مصر.
