قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم الثلاثاء "إننا نحتاج لفكر ديني جديد يطور المجتمع ويخاطب الآخر ويحترمه بديلا للفكر الديني المتطرف وغير الملم بثقافة اللحظة ويدعو للفتن والتحزب لا يدعو لصحيح الدين في المسيحية والإسلام".
وأضاف - في كلمته أمام مؤتمر (الحرية والمواطنة..التنوع والتكامل) الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين - "أن الوضع أصبح شديد الحساسية والمرحلة دقيقة للغاية وهناك أصوات متطرفة أخذة في الارتفاع وصاحبها لجوء البعض للعنف".. مؤكدا على أن التنوع هو خليقة إلهية وقيمة مضافة للعيش المشترك التوجه للاقصاء والقضاء على الآخر تتعارض مع سماحة الدين ومواثيق حقوق الإنسان لأن العيش المشترك يجب أن يمتد لقبول الاختلاف.
وأشار إلى أن الدين الإسلامي والمسيحي يؤكدان أهمية التعددية سياسيا واجتماعيا وثقافيا لأن التعددية مهمة في كل المجالات.. قائلا:"لا سلام ولا عيش مشترك ولا استقرار بدون تعددية"..معتبرا أن التعددية تسهم في تقوية المجتمع العقيدة السياسية للمجتمع كما أن الولاءات المتعددة ستسهم في تعميم ثقافة المواطنة والهوية.
ومن جانبه..هنأ البطريرك جريجوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك الأزهر الشريف بعودة العلاقات مع الفاتيكان.
وقال لحام - في كلمته خلال المؤتمر - إن المسيحيين جزء من الشرق الأوسط وأقاموا علاقة مثالية مع محيطهم والمسلمين في المنطقة والكنائس الشرقية كنائس للعرب وكنائس للمسلمين أيضا.. مضيفا "إن تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا مشترك ولا مجال للفصل ويجب أن نبقى معا لنبني عالما أفضل".
وأضاف - في كلمته أمام مؤتمر (الحرية والمواطنة..التنوع والتكامل) الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين - "أن الوضع أصبح شديد الحساسية والمرحلة دقيقة للغاية وهناك أصوات متطرفة أخذة في الارتفاع وصاحبها لجوء البعض للعنف".. مؤكدا على أن التنوع هو خليقة إلهية وقيمة مضافة للعيش المشترك التوجه للاقصاء والقضاء على الآخر تتعارض مع سماحة الدين ومواثيق حقوق الإنسان لأن العيش المشترك يجب أن يمتد لقبول الاختلاف.
وأشار إلى أن الدين الإسلامي والمسيحي يؤكدان أهمية التعددية سياسيا واجتماعيا وثقافيا لأن التعددية مهمة في كل المجالات.. قائلا:"لا سلام ولا عيش مشترك ولا استقرار بدون تعددية"..معتبرا أن التعددية تسهم في تقوية المجتمع العقيدة السياسية للمجتمع كما أن الولاءات المتعددة ستسهم في تعميم ثقافة المواطنة والهوية.
ومن جانبه..هنأ البطريرك جريجوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك الأزهر الشريف بعودة العلاقات مع الفاتيكان.
وقال لحام - في كلمته خلال المؤتمر - إن المسيحيين جزء من الشرق الأوسط وأقاموا علاقة مثالية مع محيطهم والمسلمين في المنطقة والكنائس الشرقية كنائس للعرب وكنائس للمسلمين أيضا.. مضيفا "إن تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا مشترك ولا مجال للفصل ويجب أن نبقى معا لنبني عالما أفضل".