قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن مؤتمر الازهر ترجع أهميته إلى اختيار التوقيت المناسب لعرضه، حيث أن العالم يحتج إلى التأكيد على ترسيخ المواطنة والتعايش السلمي بين البشر، هو ما أصبح فريضة الوقت وأهم واجباته"، مشيرًا إلى أن "الناس في حاجة إلى أن يعيشون في وطن يحمل إليهم حقوق وواجبات تحقق ترسيخ المواطنة الكاملة".
وأوضح جمعه في تصريحات خاصة لـ"البوابة" -على هامش مشاركته في مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الذي يعقده الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية-، أن "هناك مشترك إنساني جاءت به الأديان جميعًا، حيث أنها دعت إلى التعايش السلمي والأمانة والوفاء وتحريم الدماء والاعراض"، متسائلا لماذا لا نعمل معا على ترسيخ مبدأ المواطنة وترك خصوصية الانسان مع ربه؟".
وشدد وزير الأوقاف على أن "المؤتمر يعد نموذجًا وقدوة للشباب والنشء، من شأنه التأكيد على روح الاديان السمحة القائمة على مشترك إنساني"، داعيًا الدول العربية والاسلامية والعالم أجمع إلى العمل معا لترسيخ مبدأ المواطنة من أجل تخريج نشء يعي قيمتها، مؤكدًا أن "أبرز تحديات المواطنة تقوم على الجماعات المتطرفة وحدها، وسيتم القضاء عليها".
