عبرت نجمات السينما فى حفل الأوسكار أمس بطريقتهن الخاصة عن رفضهن قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باعتبارها ضد الحقوق المدنية.
وارتدت الممثلة الإثيوبية المولودة بأديس أبابا «روث نيجا» شريطا أزرق لدعم الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية، والتى ترفض قرار ترامب حظر دخول مواطنى ٧ دول مسلمة فى خطوة وصفتها صحيفة «الجارديان» البريطانية بأنها خطوة أكبر مما تبدو.
واختارت أن يكون لون الفستان أحمر إعلانا لبداية موسم جديد من الفساتين ذات اللون الذى اختفى مؤخرا من على السجادة الحمراء، أما إيما ستون وداكوتا جونسون فارتديتا شارات من الذهب لدعم تنظيم الأسرة. أما آفا دوفيرناى صانعة فيلم «سيلما» الأسطورى فقد ارتدت ثوبًا صنع من قبل «ستوديو العشي» وهو علامة تجارية خليجية، وغردت صانعة الأفلام عبر موقع «تويتر» قائلة «اخترت ارتداء ثوب من قبل مصمم من بلد تقطنه أغلبية مسلمة».
وكانت إيما ستون أقل الحضور خيبة بعد أن حصلت على فوز ثلاثى جائزة الأوسكار، ودبوس لتنظيم الأسرة، ولقب واحدة من أفضل الفساتين فى ليلة الأوسكار، الذى صنعه جيفانشي، وهو نسخة من الفستان الأصفر الذى ظهرت به فى الفيلم.
وقبل توزيع الجوائز كانت المنتجة المشاركة «جنيفر تود» تمشى بغرفة خلع الملابس خلف المسرح وعبر بجوارها مضيف الحفل «جيمى كيميل» وأشار إلى مجموعة تضم زوجها، الممثل كريس ميسينا، والمخرج والكاتب «مات روس» وسألها روس عن زوجها قائلا «هل هو عصبي؟» فأجابت «تود» «أنه لا يبدو قلقا» وطمأنها قائلا «بعد قليل سيخرج على السجادة الحمراء ويقف أمام الكاميرات وسيطمئن».
واهتم رجال الأمن بدور آخر غير تأمين الحفل، حيث وجهوا الحضور إلى عدم المشى على فستان «ميريل ستريب» الذى كان «منفوشًا» بدرجة أثارت الخوف من أن «يدوس» عليه أحدهم.
وشوهدت المرشحة لجائزة أفضل ممثلة تستند إلى الحائط بصحبة زوجها «دون غومر» فى استراحة قصيرة تبادلا فيها حديثا خاصا حسبما ذكر موقع «يو إس إيه توداي».
وارتدت النجمة هايلى ستاينفيلد، فستانا باللون الأبيض الشفاف بقصة طويلة وفضفاضة ومزودا بنقوش من الورد بالألوان الهادئة من دار أزياء «رالف أند روسو».
أما النجمة كارفالو، فقد ارتدت فستانا أبيض طويلا بقصة أنيقة به خطوط فضية رفيعة من دار أزياء روبين سينجر.
كما ارتدت النجمة جينفر جودين، فستانا أحمر طويل من زهير مراد، واختارت النجمة ليزلى مان، فستانا أصفر طويلا بقصة منفوشة من توقيع زاك بوزن.
