قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي: إن الرعاية الاجتماعية المبنية على المنظور الحقوقي في العالم العربي ونشر الثقافة السمحة وتعزيز دور المرأة ستسهم بشكل فاعل في مواجهة الإرهاب، مشيرة إلى أنه لا يجب أن نغفل الدور الهام للإعلام المستنير المتزن.
وأضافت، في كلمتها أمام مؤتمر الإرهاب والتنمية الاجتماعية، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" برعاية الجامعة العربية، اليوم الاثنين، أن الدور المحوري لمنظمات المجتمع المدني، وعملها يد بيد مع الحكومات، مشددة على ضرورة أن يعمل الجميع في إطار منظومة متكاملة حتى نتمكن من القضاء على آفة الإرهاب.
وأكدت، أن مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب يسعى إلى اتخاذ العديد من التدابير التي من شأنها تدعم جهود الدول العربية لتقديم كافة الخدمات العامة، ولإدماج الأشخاص المهمشة وذوي الإعاقة، للحصول على حقوقهم المشروعة وحقهم في العمل، والعمل بشكل مكثف للقضاء على الفقر، وتمكين الجميع من التمتع بالحماية الاجتماعية والصحية والرفاهية الاجتماعية، فضلًا عن تطوير البنية التشريعية الأساسية، التي تمكن من الاندماج المجتمعي.
وتابعت أن كل ذلك يحتاج تعاونًا وثيقًا مع كافة جهات المجتمع، حتى نتمكن من دحر الإرهاب وإشاعة قيم التسامح، موضحًا أن وزارة التضامن الاجتماعي، تؤكد تواصلها مع كل الوزارات في مختلف الدول العربية وتقديم ما لديها من خبرات في مكافحة الإرهاب، وتحقيق التنمية المستدامة.
