أرسلت شركة "المقاولون العرب" خطابًا إلى نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، تعلن فيه إخلاء الشركة
مسئوليتها عن أي أعمال أو مهام أو خدمات أو حراسة أو إدارة واردة بالعقدين المنوه
عنهما، اعتبارًا من 1 مارس 2017 دون أدنى مسئولية فى هذا الشأن، ما يعنى إنهاء أي
أعمال لها بنقابة الصحفيين.
وجاء في الخطاب، أنه بالإشارة إلى عقد الاتفاق المؤرخ 29 -6- 2002
والمبرم بين الشركة والنقابة، والذي يتضمن قيام
الشركة بأعمال النظافة والتأمين والصيانة لمبنى النقابة، وبالإشارة أيضا إلى عقد
إيجار وتشغيل مطعم وكافتيريات المؤرخ 19-1-2003 المبرم مع النقابة، والذى يتضمن
قيام الشركة بمهمة إدارة وتشغيل وتفعيل صالة المطعم والكافتيريات الموجودة ببعض
الأدوار بمبنى النقابة لتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات للصحفيين، فإن الشركة
ترغب في إنهاء العقدين وتخلي مسؤوليتها عن أي أعمال واردة بالعقدين.
ومن جانبه، قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن شركة المقاولون تقدمت من
قبل بعدة خطابات تطالب بضرورة تعديل بعض البنود الخاصة في العقد المبرم مع
النقابة، خاصة بعد زيادة الأسعار، مشيرًا إلي أن المجلس بالفعل عدل بعض الأسعار في
كافتيريا النقابة.
وأضاف قلاش، أن مسؤولي الشركة أكدوا على خسارتهم لأكثر من 50 ألف جنيه
شهريًا، مؤكدًا أن المشكلة في طريقها للحل خلال الأيام المقبلة.
ورفض قلاش الرد، حول إن كان تخلي الشركة قبل الانتخابات بأيام قليلة، متعلق بالانتخابات أم لا.