قال أحمد حنتيش، المتحدث الإعلامى عن حزب المحافظين، تعليقا على تهجير أقباط مصر من مدينتى العريش ورفح بعد استهداف منازلهم وأعمالهم من قبل الجماعات الإسلامية وتنظيم داعش الإرهابى: إن "أقباط مصر" أعطوا الجماعات الإرهابية دروسا فى الوطنية وحب مصر.
وأوضح حنتيش، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أننا لن ننسى "حرق الكنائس بعد فض رابعة وتفجير البطرسية الإرهابى الدنيء وأحداث المنيا وأخيرا حادث العريش" جميعها محاولات يائسة من الإرهابيين أعداء الوطن لشق الصف الواحد ولكنها جميعا باءت بالفشل.
وأكد أن الكنيسة انتصرت للوحدة الوطنية ضد مشعلى الفتن ومخططات التقسيم.. فتلك الأحداث كانت كفيلة بخروج الأقباط المصريين عن النص إما بالاستقواء بالخارج أو الضغط على الدولة، إلا أن المسيحيين المصريين وكما هى عادتهم، دفعوا ثمنًا غاليًا للسلم الأهلى، وضحوا بأرواحهم وبيوتهم وأولادهم، حتى أن الكنيسة طالبت رعاياها فى بيان رسمى بالحفاظ على الوحدة الوطنية فى ظل تلك الأحداث.