ننشر نص اعتراف اتحاد البرلمان الدولي باستلام رسائل من السادات

أكد اتحاد البرلمان الدولى استلامه عدة رسائل من النائب محمد أنور السادات فى أشهر (أغسطس وسبتمبر وأكتوبر) الماضية، تناول فيها أوضاعا داخلية للبرلمان المصرى بهدف تشويه صورته لدى الاتحاد.

وقال الأمين العام لاتحاد البرلمان الدولي، مارتن تشانجونج: إن النائب محمد أنور السادات، الذى وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى مجلس النواب، على إسقاط العضوية عنه، كان يرسل لنا بيانات لتشويه صورة البرلمان المصرى لم نطلبها منه.

وأضاف تشانجونج فى رسالة رسمية وجهها إلى البرلمان المصري: "إننا فى البرلمان الدولى لا تربطنا بالسادات أى تعاملات رسمية أو علاقات عمل، ورغم ذلك يرسل لنا بيانات لم نطلبها".

واستنكر قيام النائب بمخاطبة اتحاد البرلمان الدولى لتشويه صورة البرلمان المصرى، مؤكدا أن البيانات المرسلة من السادات ترسل دون طلب ومن جانب واحد.

وقال الأمين العام لاتحاد البرلمان الدولي: "إننا لا نحتاج إلى وسطاء للحصول على أى بيانات ونتعامل مع البرلمان المصرى من خلال القنوات الرسمية، ووافينا مجلس النواب المصرى بصور وتواريخ المراسلات المرسلة من السادات".

ويتضح من الخطاب أن عددا من المراسلات التى بعث بها السادات إلى اتحاد البرلمان الدولى لم ترد فى التحقيقات التى تجرى معه، وأن النائب يتلاعب بالألفاظ القانونية ويؤكد فى التحقيقات على خلاف الحقيقة أنه لم يرسل بيانات للجهات الدولية.

وفِى ضوء خطاب الأمين العام لاتحاد البرلمان الدولي، فإن مجلس النواب يقترب من إسدال الستار على موضوع النائب.

وكانت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى مجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وافقت على التوصية الصادرة عن لجنة القيم بالمجلس، بإسقاط العضوية عن السادات، على خلفية الاتهامات الموجهة إليه فى واقعة تزوير توقيعات النواب على مشروعى قانونى الإجراءات الجنائية والجمعيات الأهلية.