الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"الأوسكار" تنصف أصحاب البشرة السمراء

8 مرشحين لاقتناص «الجائزة» بعد غيابهم العام الماضي

الأوسكار
الأوسكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اليوم.. ختام فعاليات «مونديال الأفلام»
تختتم فعاليات الدورة الـ٨٩ من حفل توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «الأوسكار»، مساء اليوم الأحد، بحضور نخبة من نجوم صناعة السينما العالمية، والتى تشهد هذه السنة منافسة قوية بين عدد من النجوم والأعمال السينمائية المميزة.
يقدم الحفل المذيع والممثل الأمريكى جيمى كيميل، برفقة عدد من نجوم السينما، وأبرزهم النجم ليوناردو دى كابريو، الحاصل على جائزة الأوسكار العام الماضى كأفضل ممثل، والممثل القدير مارك ريلاينس، والحاصل على الأوسكار أيضًا العام الماضى كأفضل ممثل مساعد، والنجمة برى لارسون، الحاصلة العام الماضى على أوسكار أفضل ممثلة، والنجمة أليسيا فاكندر، التى نالت العام الماضى أوسكار أفضل ممثلة مساعدة.
ومن المقرر أن يقام الحفل على مسرح دولبى بهوليود الأمريكية، ويسبق الحفل بقرابة الساعة ونصف الساعة دخول النجوم على السجادة الحمراء، وسيذاع الحفل على قناة «أى بى سي».
ويتصدر الأعمال المرشحة لنيل الجائزة فيلم الجوائز والمهرجانات «لالا لاند»، الذى يسيطر بشكل كبير على ترشيحات «الأوسكار»، وتمكن من معادلة عدد ترشيحات فيلم «تايتانيك» بـ١٤ ترشيحًا، وينافسه أفلام «مانشستر بجانب البحر، مون لايت، فينسيس، ليون، هاكسو ريدج، هيل أو هاى ووتر».
وينافس على جوائز التمثيل مجموعة متميزة من النجوم والنجمات منهم النجم دينزل واشنطن، والممثل الشاب أندرو جارفيلد، والنجم رايان جوسلينج، والنجم فيجو مورينسين، والممثل ماهرشلا علي، وديف باتيل، ومايكل شانون.
ومن أبرز النجمات اللاتى تم ترشيحهن، النجمة القديرة ميريل ستريب، والنجمة روث نيجا، والنجمة نتالى بورتمان، والنجمة إيما ستون، والنجمة فايولا دافيس، وأيضًا ناعومى هاريس، ونيكول كيدمان، وتتصدر هذا العام الممثلة الشابة إيما ستون عن دورها فى فيلم «لالا لاند»، الذى حازت بفضله العديد من الجوائز المهمة، آخرها جائزتا مهرجانى «جولدن جلوب» و«بافتا».
ويبدو أن الأكاديمية قررت الاستفادة من درس العام الماضي، بشأن ترشيح أصحاب البشرة السمراء لنيل الجائزة، وتشهد دورة العام الحالى وجود ٨ مرشحين «سود» لاقتناصها، بعد أن خلت دورة العام الماضى من وجود مرشح واحد. 
وقررت الأكاديمية عدم تكرار التجربة مرة أخري، وهو ما اتضح فى الأعداد الكبيرة من أصحاب البشرة السمراء التى تضمنتها ترشيحات «الأوسكار» العام الجاري، وتنوعت ما بين جوائز أفضل ممثل فى دور رئيسي، وأفضل ممثلة فى دور مساعد، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل فى دور مساعد، وأفضل فيلم، وأفضل إنتاج، وأفضل سيناريو.
البداية مع النجم العالمى «دينزل واشنطن»، الذى ترشح لجائزة أفضل ممثل فى دور رئيسى عن فيلم «فينسيس»، ليصبح بذلك أكثر ممثل ذو بشرة سمراء يتم ترشيحه لـ «الأوسكار»، وكذلك أول ممثل أسمر فى تاريخ الأكاديمية يرشح لجوائز الفئات الأربع الكبيرة.
وترشح الفيلم الذى يخرجه هو نفسه لجائزة أفضل فيلم منافسًا أفلام «لالا لاند» و«مون لايت» و«هاكسو ريدج» و«ليون» و«مانشستر بجانب البحر» و«هيدن فيجرز» و«هيل أند هاى ووتر»، وفاز «واشنطن» مؤخرًا بجائزة نقابة ممثلى الشاشة «ساج»، وأيضا رشح لجائزة «جولدن جلوب» عن نفس الفيلم. 
ولأول مرة يتم ترشيح ٤ ممثلات ذوات بشرة سمراء لـ «أوسكار» أفضل ممثلة مساعدة فى تاريخ الأكاديمية، أولهن الممثلة «فايولا دافيس» عن دورها فى فيلم «فينسيس»، وذلك للمرة الثالثة فى تاريخها، بعد أن رشحت عام ٢٠٠٨ عن فيلم «دوبت» كأفضل ممثلة مساعدة، وفى ٢٠١١ عن فيلم «ذا هيلب» لجائزة أفضل ممثلة رئيسية.
ثانى الممثلات المرشحات فى العام الجارى النجمة «روث نيجا»، والمرشحة لـ«أوسكار» أفضل ممثلة فى دور رئيسى عن دورها فى فيلم «لوفينج»، وأيضا الممثلة «أوكتافيا سبنسر» التى تم ترشيحها لجائزة «الأوسكار» كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «هيدن فيجرز»، و«ناعومى هاريس» المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «مون لايت».
وإلى جانب «واشنطن» والـ٤ ممثلات، تم ترشيح الممثل «مارهشلا» لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «مون لايت»، فضلًا عن المخرج «بارى جينكيز»، مخرج ومؤلف فيلم «مون لايت»، والمرشح لجائزتى أفضل مخرج وأفضل كاتب سيناريو، ليعد بذلك رابع مخرج ذى بشرة سوداء يدخل ترشيحات «الأوسكار»، والسابع ككاتب سيناريو، والثانى الذى يجمع ما بين الكتابة والإخراج.
كما ترشحت أيضا لجائزة الأوسكار للمنتجين «كيمبرلى ستيورات» عن فيلم «مانشستر بجانب البحر» للمخرج كينيث لونرجان.
وأثارت تلك الترشيحات تساؤلًا حول إذا ما كان الاختيار تم نتيجة الضغط الهائل الذى وقع على الأكاديمية العام الماضي، بسبب عدم ترشح أى من الممثلين أو المخرجين أو الأعمال لأصحاب البشرة السمراء، أم أنها مجرد شيء عادى.
وأثارت أزمة الترشيحات الخاصة بجوائز «الأوسكار»، العام الماضي، الكثير من الضجة والجلبة الإعلامية، لعدم تضمنها أى صاحب بشرة سمراء، ما دعا البعض إلى اتهام الأكاديمية بالعنصرية والتحيز، ومنهم النجم العالمى «جورج كلوني» الذى رفض تلك الترشيحات حينها، وقال: «عدد كبير من الممثلين أصحاب البشرة السمراء قدموا أعمالا وأدوارا جيدة يستحقون الترشح بها». 
وأضاف: «كان من الطبيعى أن يترشح ويل سميث أو أدريس ألبا لجائزة أفضل ممثل، والمخرجة أفا ديوفيرناى كأفضل إخراج».
وقاطع المخرج «مايكل مور» تلك الدورة، وتضامن مع زوجة النجم «ويل سميث»، التى دعت لمقاطعة الحفل، وأعلن أيضا المخرج الكبير «سبايك لي» مقاطعته الحفل، وكذلك الممثل الإنجليزى «دايفيد أويلو» والممثل الأمريكى «دون شيدال»، منتقدين عدم التنوع العرقى فى الترشيحات، وهو ما دفع رئيسة الأكاديمية «شيريل بون إيزاك» إلى إصدار بيان أوضحت فيه أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم إدراج أصحاب البشرة السمراء ضمن الترشيحات، فى خطوة غريبة.