اشتكى أهالي قرية ميت ربيعة البيضاء بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، من تعري 200 متر من أسلاك الكهرباء وسط الشوارع، والتي تشكل خطرا علي الأرواح بالقرية، نظرا لتعرضهم للموت صعقا بالكهرباء، وكلما طالب الأهالي شركة الكهرباء بتغطية الأسلاك العارية ودفنها بكابلات، تطالبهم الشركة بتحمل تكاليف 60 ألف جنيه لعمل مقايسة لتعديل الأسلاك من مكشوف لمغطي.
يقول "صلاح فتوح محمد"أحد أهالي القرية: زعم مجلس المدينة وشركة الكهرباء بأن التوصيلات الكهربائية للمنازل المتضررة مخالفة للطبيعي،لذلك فرضوا علي الأهالي تحمل التكاليف،فيما أكد علي عدم قدرة الأهالي تحمل مبلغ 60 ألف جنيه،نظرا لحالتهم المادية المعدومة لكونهم عمال زراعيين وفلاحين بسطاء.
وأكد "أحمد مرسي محمد الشامي" أحد الأهالي،أن التوصيلات الكهربائية للمنازل غير مخالفة، مبرهنا بالتالي:
ــ الخط يربط محولين داخل القرية وهما محول بأرض عابولة ومحول بأرض أبوسبله وليس خط يربط قريتين.
ــ المنازل ليست مخالفة والدليل وجود أعمدة إنارة للشوارع أسفل الوصلة المراد دفنها.
ــ الوصلة المراد دفنها تقدر بمسافة 200 متر وقبلها 200 مدفونين وبعدها 200 مدفونين متسائلا لماذا تركوا وصلتنا ؟
ــ تم توصيل عدادات دائمة ولم يتم تحرير محاضر ضدنا نظرا لأننا غير مخالفين.
وتابع::تم عمل 20 معاينة من جميع الجهات المسؤلة، فضلا عن أعمدة الإنارة تحت الأسلاك العارية ومرفق طيه،وصور تثبت وجود الأسلاك تحت بعض وتتلاطم بوجود الهواء وتحدث شرارة وحرائق وصعق تياريودي بحياة الارواح.
هو لازم المسؤلين يتحركوا بعد مايموت حد من عيالنا،زي قبل كده غطوا الوصلات الأخري بعد موت 3 أبناء من القرية وهو "السيد،محمد،صلاح"، حسبما قال "خليل شوشين" أحد الأهالي.
ولذا طالب الأهالي وزير الكهرباء،بسرعة التحرك وتغطية الأسلاك العارية التي تصل لحوالى 200 متر علي نفقة الدولة،أسوة بالوصلتين الأخرتين بالقرية،وعدم الإنتظار لحين وفاة أبناء القرية صعقا بالكهرباء، كما حدث في السابق.
