رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"جبروت امرأة".. قتلت ابن زوجها بإشعال النيران فيه لتحرق قلب أبيه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زوجة أب تبلغ من العمر 41 سنة، تجردت من كل ملامح الإنسانية، ملأ الحقد قلبها، ليس لأنها "زوجة أب"، ولكنها لا تعرف للرحمة سبيلا، أرادت أن تحرق قلب زوجها وتنتقم منه، فلم تجد إلا أعز ما لديه "ابنه الحبيب" بل العمود الفقري لأبيه، حيث غافلت الشاب أثناء نومه وأضرمت النيران فيه، ليتحول إلى كومة فحم.
إسلام حسن سلام الذي يبلغ من العمر 21 عاما، شاء القدر أن ينفصل والداه لظروف عائلية، فعاش مع زوجة أبيه، وكانت ترتيبات الأقدار أن يلقي حتفه ويموت قتيلا علي يدها في عقر داره.
في الصباح طرق إسلام باب شقة رقم 4 بالمجاورة رقم 3 العمارة رقم 18، لتفتح له زوجة أبيه وتستقبله باحتفاء وابتسامة عريضه، وعبارات الترحاب تسبق خطواتها، واستسمحته أن يدخل غرفته ليقوم بتغيير ملابسه، على أن تقوم بتجهيز وجبة الإفطار له، تلك الوجبة التي لم يكن يعلم إسلام أنها آخر "لقمة عيش" له بالحياة الدنيا، وبعد دقائق تناول إفطاره، ودخل غرفته ليخلد للنوم، ولكنه دخل في سبات عميق إلى يوم الدين.
تأكدت "أ.ع" زوجة الأب من أن إسلام دخل غرفته ودخل في ثبات عميق، فقامت بسكب البنزين على مرتبة السرير وأضرمت النيران في نجل زوجها وهو مسجي على فراشه، وأغلقلت الغرفة بإحكام حتي لا يكون أمامه سبيل للنجاة. وبعد أن تأكدت من أنه فارق الحياة، أخذت "تولول" وتصرخ، ليدخل عليها الجيران وتنتابهم حالة من الذعر عندما شاهدوا الشاب المحترق.
"راح إسلام الذي كان في عمر الزهور، ضحية جبروت زوجة أب تجردت من الرحمة، كل ذلك بسبب الغيرة والحقد الذي ملأ قلبها، حسبما ذكرت في تحقيقات النيابة، لأن زوجها دائما يعايرها بابنتها سيئة السمعة والتي هربت مع شاب خارج المدينة، وكان دائما ما يقارن بين أبنائه ذوي الخلق وابنتها سيئة الخلق.
وأثبتت التحقيقات أن المتهمة ارتكبت الجريمة المنصوص عليها "قتل عمد بإشعال النيران بمراتب السرير بمواد مشتعلة" بالمواد 32/1 ،230،234/2،252/1، من قانوت العقوبات.
وبعد الإطلاع علي المادة 214/2 من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم 170 لسنة 1981
تمت إحالة القضية لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة إستئناف المنصورة لمحاكمة المتهمة طبقا لمواد سلفة الذكر وإحالة المتهمة مع إرفاق صحيفة الحالة الجنائية.
فيما طالبت أم المجني عليه، وأبيه بإعدام المتهمة شنقا.