رصدت الأجهزة الأمنية عدد السيارات التى دخلت القرية التى دفن فيها عمر عبدالرحمن، وقالت مصادر أمنية موثوقة إن العدد لم يزد على ٤٠٠ سيارة خاصة، و٢٢ ميكروباص، و١٢ أتوبيسا، محملة بعناصر تم تكليفها بالمجىء لشهود الجنازة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الأعداد بحساب تلك السيارات لم تتجاوز ٥ آلاف، منهم أهالى القرية، جاءوا من محافظات مختلفة، بحشد وضغط كبير على عناصر الجماعة على مستوى الجمهورية.
ورصدت الأجهزة الأمنية اتصالًا بين قيادات الإخوان فى تركيا وبعض العناصر داخل مصر، من أجل المشاركة فى الجنازة، لدعم حليفتهم الجماعة الإسلامية، كما رصدت اتصالًا بين أحد القيادات وبين القواعد فى محافظة بالصعيد، قال فيه: «كنا نتكلم عن عمر عبدالرحمن، وجاء الآن الوقت الذى سيثبت حقيقة مشاعرنا، ولا ينفع أن نبدو أمام العالم أن الجماعة ضعيفة، وأنها كانت تتحدث فقط دون عمل».
فى نفس السياق، أكدت المصادر أن جمعية الغرباوى، التى ساهمت فى نقل جثمان الشيخ عمر، أسسها حسن الغرباوي، الموضوع على قوائم الإرهاب، وهى جمعية مصرح بها وفق القانون، وتعمل بشكل رسمى، فى عين شمس بالقاهرة، وأن الداخلية أرسلت تقريرًا لمحافظة القاهرة، بدور تلك الجمعية، وتلقيها تمويلات من الخارج، وطالبت المحافظة بأن تقوم بدورها فى افتتاح جمعية موازية لرعاية الفقراء، وأن تكون بديلًا لما تقوم به.
