الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الفنان المخضرم قيس عبدالفتاح في حواره لـ"البوابة ستار": الحاجة تحية كاريوكا "بينها وبين ربنا عَمار".. وأحب كل الستات وتزوجت 3 مرات.. وأعيش قصة حب ملتهبة مع فتاة تصغرني بسنوات

قال: يعتبرون الفنان كافرًا دون معرفة علاقته بربه

الفنان المخضرم قيس
الفنان المخضرم قيس عبدالفتاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كانوا يشبهونني بالأمريكي "تونى كيرتس".. وأحمد زكي قال لي: "ربنا خلقكم جُمال عشان أنا أظهر.
«قيس عبدالفتاح» ممثل مصرى بدأ مشواره الفنى فى السبعينيات، شارك فى عدد من الأعمال الفنية أبرزها «أبى فوق الشجرة، على باب الوزير، خلى بالك من زوزو»، وذلك منذ تخرجه فى معهد التمثيل، مع مطلع الستينيات.
وفى حواره لـ«البوابة»، بدأ «قيس» الذى يبلغ من العمر 72 عامًا، أولى كلماته قائلا: «دلوقتى عايش فى الماضى، بقابل كل اللى أعرفهم فى العزاء، دفعتى فى معهد التمثيل كان فيها نور الشريف ومجدى وهبة ومحمد وفيق وشمس البارودى والمخرج حسن سيف الدين والإذاعية نجوى أبوالنجا». واسترجع ذكرياته من زمن الفن الجميل، وتحدث عن الفنانة «تحية كاريوكا»، قائلًا: «تحية كاريوكا دى تاريخ.. كانت راقصة لكن الهداية من عند المولى، كل شخص متخيل أن الفنان كافر لكن ميعرفوش أن الأغلبية بينهم وبين ربنا عمار كبير».
وأضاف: «تحية كاريوكا كانت خيرة دائما، وأفضل أن ألقبها بالحاجة تحية كاريوكا»، واستشهد بموقف: «الله يرحمها نبيلة السيد كان عندها السرطان، ووقتها الطب لم يتقدم، وكانت محتاجة مبلغ من المال، فالحاجة تحية كاريوكا راحت مجلس الوزراء عشان تاخد ١٠٠٠ جنيه لعلاجها، مين النهارده عنده القوة أنه يعمل حاجة زى دي؟».
وقال «قيس»: «أكثر ما يزعجنى عندما أسمع الناس تتحدث بسوء عن أى فنان دون أن يعلم شيئًا عن هذا الفنان أو علاقته بربه»، لافتًا إلى أنه يتعجب لكثير من الشباب الآن الذين يعاكسون البنات بشكل غير لطيف لا يليق بالأنثى.
وأضاف: «كنت بسجل مسلسل فى الإذاعة من فترة، وكانت موجودة ندى بسيونى وكمال أبورية، فلقيت كلهم بيقولولى: يا مُز، فاستغربت إيه مُز دى فقالولى إنها حاجة جميلة»، وأبدى استغرابه بأن يُختصر الجمال فى لفظ «مُزة أو مُز».
وأشار إلى أن أحمد زكى قال له: «يا أستاذ ربنا إداك الشكل ده، وأستاذ حسين فهمى الشكل ده، عشان أنا أظهر ما بينكم»، مضيفا: «الجمال مش بالعيون الخضرا والشعر الناعم، إنما بجمال الروح»، وتابع: «كانوا بيشبهونى بالممثل الأمريكى تونى كيرتس».
وأكد أنه تربى على ألا يذهب لأحد كى يرشحه لأى عمل، وقال: «المخرج يوسف شاهين طلب منى أعوم كتير وأركب خيل وأجهز نفسى لأكون نجمًا كبيرًا معه، لكنى لم أستمع لذلك، وبعد ٤٠ سنة تقابلنا فى عزاء عبدالحى أديب فى مسجد عمر مكرم، وقال لى: منتظرك فى المكتب فى شارع شامبليون، لكن لم أذهب إليه»، لافتا إلى أنه لا يريد أن يعمل مع منتجين غير معروفين لأن المنتج والمخرج هما أساس العمل.
وأضاف: «المسرح القومى اتحرق لأن خشبة المسرح رافضة أشكال الأيام دى تقف عليه، ممثلو هذه الأيام وصل الأمر أنهم يستهزئون بالفن، الفن شيء راقٍ»، لافتا إلى أن الدراما بدأت فى التليفزيون فى الدور السابع، وبعدها الدور الأول ثم الدور العاشر، قائلا: «جه واحد من الدور الواحد والعشرين هبطه، وفين كمان الروايات التاريخية الأيام دي؟».
وأوضح: «أيام مسرحية عائلة سعيدة جدا، كنت أعمل مع سيد بدير، وهو اسمه أكبر من أى القاب، وأعتبر عملى معه يعادل شهادة معهد التمثيل التى حصلت عليها»، مؤكدا أنه لو أخرج فيلمًا سيختار الفنان أحمد حلمى، قائلا: «لديه موهبة مختلفة تماما، وحس فكاهى وأداء ممتاز».
وأضاف أنه صور مسلسلًا مع «الأستاذ نور الدمرداش» اسمه «الرحلة» عام ١٩٧٠ فى «استوديو ١٠»، والآن عندما يمر بالاستوديو، لا يتمالك نفسه من البكاء، وما آل إليه حاله. وتابع: «أحترم الفنان محمود عبدالعزيز، وعندما بدأ حياته التمثيلية كنت أعمل بمسلسل الرحلة، وكان عبدالعزيز واحدا من المساعدين».
وواصل حديثه عن محمود عبدالعزيز: «فى ١٩٧٢ كان يمثل مسلسل الدوامة، ومن هنا انطلق محمود عبدالعزيز، ومر العمر حتى اشتركنا بفيلم مع ناهد شريف، وكنت أمازحه قائلا: مصر، قالى والكونغو والبرازيل بحسه الفكاهى، وفراقه كان صعب جدا عليّ»، مضيفا: «يشاء القدر أن التقيه بعد عمر طويل فى عزاء نور الشريف».
وأشار إلى أنه معروض عليه مسلسل «السحر الأسود»، وسيشارك فيه، لكن التصوير توقف منذ شهر، وقال: «الأفلام زمان تُدرس، الفن كان جميلا.. الأجور أيامنا فى التليفزيون من ٤ إلى ٢٠ جنيه، والنجم كان بياخد ٤٠ جنيه»، مشيرا إلى أن أكبر جائزة فى حياته هى الناس وابتسامتهم فى الشارع.
وتابع: «أحب كل الستات، وزمان لما كنت أحب إحداهن كان ذلك يستلزم منى عاما حتى أتمكن من الحديث معها.. أول حب لي لما كنت تلميذ فى معهد التمثيل، وكانت هناك بنت أكبر منى بسنة وكنت بحبها جدا، وعندما تخرجت كلمتها، لكنها رفضت رغم أنها كانت تبادلنى نفس المشاعر، وبعد شهر توفيت، فسألت والدتها قالت مكنش ممكن تتجوز لأن عندها القلب».
وأشار إلى أنه تزوج ٣ مرات رسمى «لأنى مبعرفش أغضب ربنا، وأعيش هذه الأيام قصة حب رهيبة، وأتمنى الزواج ممن أحبها، لأن العمر مبقاش فيه قد اللى راح، وهى كانت بتحبنى وهى من عمر ١٤ سنة، وكانت بتجمع صورى، بس المشكلة أنها أصغر منى كتير فى السن، والسؤال المحير: هل هتوافق؟».