الصيدلى، لقب لم يجعله يبتعد عن الفن، فبات رسام كاريكاتير محترفًا، طور مواهبه الخاصة، وبدأ فى عرضها ولاقت إعجاب الكثيرين، إنه «محمد سامى» الذى يبلغ من العمر ٣٧ سنة، الذى يستعد لتدشين معرض لأعماله قريبًا»، حكايته، قائلًا: «أسرتى كانت الداعم الأول، والأساسى للتطوير من نفسى»، وعن اتجاهه إلى رسم الكاريكاتير، قال: «أتعرض لمواقف غريبة فى الصيدلية، وبدأت أعرضها فى شكل رسم كاريكاتير، وهى مش مقصود بيها إنى أتريق على حد، لكن بعرض المواقف اللى بمر بيها فى إطار كوميدى، وهى المواقف التى لاقت تفاعلًا إيجابيًا من المواطنين على هذه الصفحة».
وفيما يخص النحت، أضاف: «بدأت النحت وأنا عمرى ١١ سنة، وكنت أستخدم وقتها طين الصلصال، لما كبرت بدأت أستخدم الطمى الأسوانى، لكن كانت بتواجهني صعوبة كبيرة فى حرقه، نظرًا لأنه يحتاج إلى درجة حرارة ١٠٠٠ درجة مئوية، وكانت فى السابق، أفرانًا، مثل الفلاحى على عكس الوقت الحالى، فاضطررت للاتجاه لبدائل والبدائل كانت خليطًا من الفخار والجبس، وبنفس القوة لكنها لا تصلح لاستخدام المنزل مجرد ديكور فقط».
وأكد أنه تمكن من عمل العديد من الأشكال، مثل الطفاية والسلم والعربيات بمختلف أشكالها، والبراد وطبق شموع، وأشكال عدة، مشيرًا إلى أن القطعة الواحدة تستغرق منه أسبوعين.
وفيما يخض الرسم، أكد «سامى» أنه يهوى الرسم منذ الصغر، وكانت مجرد هواية فقط لا أكثر، متابعًا: «أول رسمة رسمتها كانت على حيطة سلم البيت وكانت لولد وكنت معتز بيها جدًا، ولما البيت اتجدد واتمسحت زعلت عليها».
وأوضح: «بدأت أطور الموهبة لحد ما احترفتها نوعا ما، وطورت رسوماتى واستخدم فيها مادة السوفت باستل والأويل باستل»، وهى ألوان لذيذة فخامتها متقلش عن الزيت، وبدأت أرسم رسومات تجريدية وأخرى تعبيرية، واللوحة تستغرق معى من ساعتين الى ٣ ساعات».
