تشتعل حرب حاليًا بين أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، ووليد شرابي، أمين ما يُعرف باسم المجلس الثورى المصرى المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا، على قيادة تحركات جماعة الإخوان، ووصلت هذه الحرب إلى حد التخوين بين الطرفين والاتهام بالعمالة والسعى للتنازل عن المعزول محمد مرسي.
وليد شرابى أكد فى تصريحات له أن أيمن نور ومن معه من مؤيدين يسعون للتنازل عما سماه «شرعية محمد مرسي» وعقد مصالحة مع النظام، فى حين يتهم «نور»، وليد شرابى بنفس الاتهام وهو ما أشعل الحرب بين الطرفين.
المعركة بينهما وصلت إلى حد تقديم وليد شرابى أمين عام المجلس الثورى الإخوانى بلاغًا ضد هيثم أبوخليل الإعلامى فى قناة الشرق الإخوانية، والمؤيد لتحركات «نور»، وتحول البلاغ إلى قضية أمام القضاء التركى الذى فصل فيها بعدم الاختصاص.
ومن تطورات الخلاف بينهما، سرب وليد شرابى تفاصيل جلسات أيمن نور مع مؤيديه فى تركيا لبحث حل لأزمة الإخوان مع النظام فى مصر.
وبسبب هذه التسريبات اشتعلت صفوف الإخوان ومؤيديهم غضبا رافضين هذا المقترح وهاجموا أيمن نور.
