رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"البوابة نيوز" تكشف محطات تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أن مجلة دابق الناطقة باسم تنظيم داعش الإرهابي أشارت في عددها الخامس إلى ما أسمته جنود الخلافة المزعومة الذين تمددوا إلى ليبيا فإن تواجد داعش في هذا البلد لم يكرس إلا من خلال المقطع المصور الذي ظهرت فيه عملية ذبح 21 قبطيًا قيل إنه تم اختطافهم وإعدامهم في طرابلس. 
فيديو الإعدام سبقه إعلان وجود تنظيم "داعش" في ليبيا عبر شريط فيديو نشر على الإنترنت في 3 أكتوبر 2014 وأظهر حشدًا من المسلحين التابعين لما يسمى "مجلس شورى شباب الإسلام" في مدينة درنة الساحلية يبايعون التنظيم وزعيمه أبي بكر البغدادي.
"البوابة" تكشف التسلسل الزمني لمحاولات داعش الرامية للتمركز في ليبيا:
داعش أعلن عن وجوده أول مرة في الخامس من أكتوبر 2014 بإعلان ما يسمى مجلس شورى شباب الإسلام في مدينة درنة الساحلية وأعلن ولاءه للتنظيم فيما نشر أبو بكر البغدادي في الثالث عشر من الشهر التالي قبوله لهم.
في العاشر من نوفمبر من العام ذاته نظم داعش أول استعراض عسكري علني دعا فيه الأهالي لمبايعة البغدادي لتأسيس ما أسموه أول إمارة للتنظيم خارج العراق وسوريا.
تعالت بعد ذلك وتيرة أعمال التنظيم الإرهابية في ليبيا ليظهر لأول مرة على الأرض في فبراير 2015 في مدينة سرت، وفاخر في منتصف الشهر بإصدار فيديو قطع فيه رؤوس واحد وعشرين قبطيًا مصريًا. 
لم تسكت مصر على هذا الإجرام وقصفت بعد ساعات من الحادث معاقل التنظيم في درنة، وفي وقت مبكر من عام 2015، احتل داعش مدينة سرت، وبدأ بعدها التوسع في الشرق والجنوب.
- في يونيو2015 تمكنت القوات التي تقاتل داعش في ليبيا من طرد داعش من درنة معقله الأول في البلاد، بعد اشتباكات عنيفة، لكنه تمكن من التوسع في ضواحي سرت.
- في منتصف نوفمبر تواردت أنباء عن مقتل أبو نبيل الأنباري، زعيم التنظيم في ليبيا في غارة أمريكية قرب درنة شرق البلاد.
ـ 19 فبراير 2016 أدى قصف جوي أمريكي على منزل يتواجد فيه عناصر داعش في ضواحي مدينة صبراته، إلى مقتل 50 عنصرًا من التنظيم وتمكنت القوات التي تقاتل داعش في ليبيا من طرد الخلايا النائمة للتنظيم من المدينة.
في التاسع من يونيو 2016 زحفت القوات التي تقاتل داعش من الجنوب ونجحت فى تحرير "هراوة" من التنظيم، وحررت في الشهر ذاته مطار سرت وقاعدة القرضابية الجوية بالمدينة كما حررت مينائها بعد يومين.
في الأول من أغسطس 2016 بدأت الغارات الأمريكية على مواقع التنظيم في "سرت" وفي الشهر ذاته تمكنت القوات التي تقاتل داعش من حصر تواجد داعش في حي الجيزة البحرية أقصى شمال المدينة كآخر معقل للتنظيم، وأعلنت الاستعداد لتحرير المدينة بشكل نهائي بعد معركة الجيزة، وفي 18 يناير تم تدمير اثنين من أكبر معسكرات داعش الصحراوية بغارة جوية قتل فيها ما يقارب التسعين عنصرًا من التنظيم ما جعلها الضربة الأقوى ضد التنظيم.