أكد الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام، أن الإعلام أحد أهم وسائل الحرب على مصر في المرحلة الراهنة، وهو أمر يبدو طبيعيا إلى حد كبير في ظل استخدام كافة القوى الدولية والإقليمية ما لديها من أدوات من أجل تحقيق سياساتها.
وأضاف خلال البرنامج التدريبى الذى نظمته نقابة صيادلة القليوبية برئاسة الدكتور مجدى ثابت بالتعاون مع مؤسسة القادة برئاسة الدكتورة مايسة عشماوى اليوم، أن الدور الدبلوماسي للإعلام المصري، سواء الحكومي أو الخاص، يقوم في الأساس على تقوية العلاقات مع الدول الأخرى ليس فقط على المستوى الحكومي، ولكن أيضا على المستوى الشعبي، وهو الأمر الذي ينبغي أن يدعمه الإعلام باعتباره مرآة الشعب وعاكسا لتوجهاته.
وأشار الدكتور رمضان عرفة خلال البرنامج التدريبى الذى حضرته الدكتورة أميمة عباس وكيل مديرية الصحة بالقليوبية والدكتور شاكر زكى أمين عام النقابة والدكتور بكرى سعيد وكيل النقابة وشارك فيه القيادات التنفيذية والشعبية والإعلامية والسياسية أن دبلوماسية الإعلام المصري تبقى حائط صد مهم للغاية في مواجهة سلاح الإعلام المناوئ، وبالتالي فإن غياب الدور الدبلوماسي وتجاهله من قبل الإعلاميين أو المؤسسات الإعلامية يبقى أمرا في غاية الخطورة، في ظل محاولات اصطياد الأخطاء من قبل الخصوم لإحراج الدولة المصرية دوليا وإقليميا.
