ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين الجنرال هربرت ماكماستر كمستشاره الجديد للأمن القومي فإن فريقا ثلاثيا قويا من كبار الضباط الذين خدموا في العراق يتكون الآن حيث يضم أيضا وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الأمن الداخلي جون كيلي.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني – إن إدارة ترامب ستكون الأولى التي يشغل جميع مناصبها الأمنية المحاربون القدامى العسكريون الكبار الثلاثة في نفس الوقت.
وأضافت الصحيفة أن صعود الجنرالات الثلاثة إلى الوظائف السياسية في مجلس الأمن القومي يبرز دور جيل من القادة العسكريين الذين لهم باع في حربي أفغانستان والعراق اللتين بدأتا عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل ضابط منهم شاهد عن قرب ما تبدو عليه حرب خاسرة وأخذوا دروسا بشأن كيفية تفادي تكرار الأخطاء القاتلة.
ونقلت الصحيفة عن السناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، وهو أحد محاربي الجيش القدامي الذين خدموا في العراق أيضا، قوله إن "هذا الجيل من الجنرالات عايش بعضا من الصراعات خاصة في أعوام 2004 و2005 و2006 بالعراق، عندما كنا لا نقوم بالأشياء بالطريقة السليمة أو كما ينبغي".
وأضاف السناتور كوتون "هم يدركون أن الأمن والقوة العسكرية هما المتطلب البارز لكنه غير كاف. فهذا الجيل من الجنرالات الذين نموا في حرب العراق ربما يفهم أكثر من أي جيل سابق".
وتابع "دونالد ترامب رئيس غير تقليدي، وأعتقد أنه يليق به تماما أن يكون لديه أشخاص متحررون من القيود ولم-رات عدة أثبتوا صحة وجهات نظرهم".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حين ينتاب بعض المنتقدين القلق بشأن سيطرة الضباط العسكريين في المناصب السياسية، فقد رحب آخرون بالجنرالات الثلاثة.. معربين عن الأمل في أنهم سيشكلون مانعا أمام الأفكار غير الجيدة.
ونسبت الصحيفة إلى السناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا، جون ماكين، قوله إن "الثلاثة جميعهم أظهروا عملا متواصلا مستقلا وموهبة تعد غير اعتيادية من وجهة نظري وأعرف عنهم الكثير من الأشياء على مدار سنوات".
ونوهت الصحيفة إلى أن مدى قدرة الثلاثة على تشكيل سياسات ترامب لا يزال مثار تساؤلات، فعلى سبيل المثال عندما اعتبر الرئيس الأمريكي استخدام التعذيب من جديد في التحقيقات من المشتبه في أنهم إرهابيون، اعترض ماتيس وتراجع ترامب قائلا إنه سيترك هذا الأمر لوزير دفاعه.
وأضافت الصحيفة أنه عندما أصدر البيت الأبيض مرسوما بحظر مؤقت على اللاجئين وأي زائر من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، لم يتم إطلاع كيلي حتى وقت متأخر على هذه العملية..مشيرة إلى أنه في نفس الوقت فإن الجنرالات الثلاثة معروف عنهم خبراتهم خلال الحرب.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني – إن إدارة ترامب ستكون الأولى التي يشغل جميع مناصبها الأمنية المحاربون القدامى العسكريون الكبار الثلاثة في نفس الوقت.
وأضافت الصحيفة أن صعود الجنرالات الثلاثة إلى الوظائف السياسية في مجلس الأمن القومي يبرز دور جيل من القادة العسكريين الذين لهم باع في حربي أفغانستان والعراق اللتين بدأتا عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل ضابط منهم شاهد عن قرب ما تبدو عليه حرب خاسرة وأخذوا دروسا بشأن كيفية تفادي تكرار الأخطاء القاتلة.
ونقلت الصحيفة عن السناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، وهو أحد محاربي الجيش القدامي الذين خدموا في العراق أيضا، قوله إن "هذا الجيل من الجنرالات عايش بعضا من الصراعات خاصة في أعوام 2004 و2005 و2006 بالعراق، عندما كنا لا نقوم بالأشياء بالطريقة السليمة أو كما ينبغي".
وأضاف السناتور كوتون "هم يدركون أن الأمن والقوة العسكرية هما المتطلب البارز لكنه غير كاف. فهذا الجيل من الجنرالات الذين نموا في حرب العراق ربما يفهم أكثر من أي جيل سابق".
وتابع "دونالد ترامب رئيس غير تقليدي، وأعتقد أنه يليق به تماما أن يكون لديه أشخاص متحررون من القيود ولم-رات عدة أثبتوا صحة وجهات نظرهم".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حين ينتاب بعض المنتقدين القلق بشأن سيطرة الضباط العسكريين في المناصب السياسية، فقد رحب آخرون بالجنرالات الثلاثة.. معربين عن الأمل في أنهم سيشكلون مانعا أمام الأفكار غير الجيدة.
ونسبت الصحيفة إلى السناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا، جون ماكين، قوله إن "الثلاثة جميعهم أظهروا عملا متواصلا مستقلا وموهبة تعد غير اعتيادية من وجهة نظري وأعرف عنهم الكثير من الأشياء على مدار سنوات".
ونوهت الصحيفة إلى أن مدى قدرة الثلاثة على تشكيل سياسات ترامب لا يزال مثار تساؤلات، فعلى سبيل المثال عندما اعتبر الرئيس الأمريكي استخدام التعذيب من جديد في التحقيقات من المشتبه في أنهم إرهابيون، اعترض ماتيس وتراجع ترامب قائلا إنه سيترك هذا الأمر لوزير دفاعه.
وأضافت الصحيفة أنه عندما أصدر البيت الأبيض مرسوما بحظر مؤقت على اللاجئين وأي زائر من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، لم يتم إطلاع كيلي حتى وقت متأخر على هذه العملية..مشيرة إلى أنه في نفس الوقت فإن الجنرالات الثلاثة معروف عنهم خبراتهم خلال الحرب.
