قال الدكتور جمال زهران: «إنه يشغل منصب الأمين العام المساعد للتجمع العربى والإسلامي، لدعم خيار المقاومة، ومنتخب على مستوى الوطن العربى فى دمشق منذ مارس ٢٠١٦، فضلًا عن تولى منصب المنسق العام للتجمع العربى بالقاهرة، ويسافر لبيروت وغيرها من العواصم العربية والأجنبية للمشاركة فى مؤتمرات علمية، وسافر لبنان مؤخرًا لحضور اجتماعات الجمعية العربية للعلوم السياسية بصفته الأمين العام للجمعية مضيفا أنه حمل رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى للرئيس اللبنانى فى إطار جدول أعمال الأمانة العامة حيث يعقد اجتماعا ربع سنوى بشكل منتظم مع الأعضاء.
وأكد على توجهه الناصري، فضلًا عن تلبية دعوات مركز دراسات الوحدة العربية، ولا أسافر إلا للمشاركة فى مهمة خاصة بالمركز، خاصة أن له أصدقاء منهم، رئيس الجامعة اللبنانية ووزير سابق وإعلامى كبير، وهم يمثلون لى أصدقاء شخصيون لا علاقة لهم بحزب الله، رغم أن حزب الله ليس سلطة نبرأ منها.
وأضاف: «ما نشر فى البوابة عن شخصى يستهدف تثبيت صوة ذهنية عند القارئ بأننى أحد أذرع إيران، وأود لفت نظركم بأننى أحد أذرع الدولة المصرية ولست ذراعا لأحد غير مصر، ولا أعرف لماذا تصرون على تشويه شخصية وطنية معروفة».
ونفى انتماءه للشيعة مؤكدًا أنه سنى وأن الأمر لا يحتاج إلى تأكيد.
