رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

إصدارات الهيئة العامة للاستعلامات.. صوت مصر "الصامت" في الخارج

مهمتها دعم الموقف الرسمى

الهيئة العامة للاستعلامات
الهيئة العامة للاستعلامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إصدارات الهيئة العامة للاستعلامات كانت دومًا ترصد السياسة الخارجية ومواقف السفراء والدول التى تتخذ موقفًا من مصر على الصعيد الدولى، كما كانت تترجم أمهات الكتب العالمية فى السياسة والاقتصاد والدفاع والأمن القومى. 
إصدارات الهيئة كانت تصل منها نسخة لصانع القرار والصحفيين والكُتاب والسفارات الرسمية فى الخارج لدعم موقف مصر الرسمى، وتجعل له رسوخًا وثباتًا وإحاطة بكل المستجدات. 
من أهم الإصدارات جريدة «الجرائد العالمية» ومجلة «إفريقيا قارتنا»، وجريدة «الجرائد المصرية»، وجميع الترجمات الخاصة بالدراسات والأبحاث التى تصدر بشأن الإرهاب والجماعات الإرهابية ذات النفوذ بالدول المعادية لمصر.
من الإصدارات كتاب «تحالفات قذرة» لبنيامين بيت هلاهمى الصهيونى، ويكشف تحالفات إسرائيل القذرة والسرية مع دول العالم خصوصا الدول الإفريقية، وبخاصة إثيوبيا، وأهم فقرة فى الكتاب عن إثيوبيا أن من أهم أهداف إسرائيل الثمانية خلق مصر ثانية فى إفريقيا، أى تحويل القوة العسكرية والاقتصادية فى إثيوبيا إلى قوة مضادة لمصر.
ومن إصدارات الهيئة، جريدة «الجرائد العالمية» لرئيس التحرير أمجد فتحى، وهى جريدة جامعة تصدرها الهيئة للسنة ٥٨ على التوالى، وسلطت الجريدة فى عددها الأخير الضوء على مشكلة الفساد بإسرائيل وترسانة «حزب الله» وحرب العراق الطويلة ومؤتمر باريس للسلام والتوافق التركى الروسى وأمريكا ما بعد «ترامب» وعلاقاتها بالصين ودبلوماسيتها الجديدة والتحديات الصينية والتحديات للاتحاد الأوروبى وقواعد أمريكا فى بيرو. 
وهناك أيضًا كتاب «نصيحة أب إماراتى»، يتحدث عن مواجهة العنف والإرهاب، خصوصا تنامى ظاهرة الانتماء للتنظيمات الإرهابية فى الغرب وهو «نصيحة لشباب المسلمين كيف تتعايش فى ظل عصر التطرف والإسلاموفوبيا، ونقل عن مجلة فورين أفيرز الأمريكية بقلم عمر غوباش، وهى نصيحة أب إماراتى يعيش بأمريكا لإقناع ابنه أن العالم أوسع بكثير من خيالات المتطرفين الواهية». 
هناك إصدار آخر للهيئة العامة للاستعلامات باسم «ترجمة الكتب»، وهى دورية يشرف عليها د. حسن الحملى، واستعرضت كتاب الحرب الخاطئة «إسلاميون وإرهابيون وأخطاء الغرب»، تأليف أوليفر روى وإعداد ميرفت مختار، والكتاب من إصدارات الهيئة وأعادت طباعته من جديد، وصادر بطبعة فرنسية أصلية عن هاشيت ليتريتير فى باريس ٢٠٠٧، وترجم للألمانية لاحقا بالعام نفسه. 
ويشير الكتاب إلى أن أمريكا أخطأت بشكل فادح، حين استغلت أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ للترويج لحرب على الإرهاب عالميًا، واستخدامها التدخل العسكرى فى عدة بلدان، وأهمها العراق كدعامة أساسية لاستراتيجيتها.
ومن الترجمات المهمة أيضًا «الأصولية والطائفية والثورة.. البعد الراديكالى السياسى للعصرية»، تأليف إس إن أيسنشتادت ترجمة عديل غلاب وصدر عن قسم النشر بجامعة كامبريدج لأستاذ علم الاجتماع فى الجامعة العبرية فى القدس عام ١٩٩٩، الذى يوضح أن الحركات الأصولية تشترك فى ميولها المتطرفة مع الأنظمة اليسارية وخاصة الشيوعية وبين أن الحركات الأصولية ذات توجه طائفى لإشعال نعرات الطوائف ضد الحركات الصهيونية واليهودية فى العالم العربي.
وهناك ترجمة مهمة لكتاب «الصهيونية العدو الحقيقى لليهود» لآلن هارت الذى نشر كتاب «عرفات إرهابى أم صانع سلام» سابقا، واعترف فى مقدمة الكتاب بأنه لن يستطيع أى رئيس أمريكى السيطرة على اللوبى اليهودى إلا إذا عرف الشعب الأمريكى حقائق تاريخ اليهود فى العالم.
ويرى مؤلف الكتاب أن زعم الصهيونية بأن يهود إسرائيل يعيشون فى ظل تهديد دائم لوجودهم، لا يعدو أن يكون غطاء للدعاية التى يمكن أن تمكن إسرائيل كدولة صهيونية من الاستمرار فى عداوتها للعرب، وأن الادعاء بأنها الضحية على طول الخط أمر غير حقيقى.
أصدرت الهيئة أيضًا ترجمة لمذكرات تسفى زامير بعنوان «بأعين مفتوحة رئيس جهاز الموساد يحذر»، وهو الذى تولى جهاز الموساد لمدة خمس سنوات من 1968 إلى 1974، وعاصر حرب أكتوبر المجيدة والاستنزاف، وأخطر ما فى هذا المذكرات علاقات رئيس جهاز الموساد بأشرف مروان فى فصل بعنوان «أفضل العملاء»، وهو ما ردت عليه القيادة المصرية حينها، وبرأت أشرف مروان زوج ابنة الرئيس الراحل عبدالناصر من تهمة الخيانة.