ظهر العام الماضى فى نفس التوقيت تماسيح بعددٍ من المناطق أبرزها ترعة المريوطية وترعة الإسماعيلية بمسطرد وناهيا، وأعلنت حينها وزارة البيئة تدخلها والسيطرة على الموقف.
فى ١٢ فبراير الماضى رصد مواطنون تمساحًا بأسوان، وانتشرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى تؤكد وجود تمساح بالقرب من جزيرة النباتات، وتدخلت وحدة التماسيح بالمحافظة وأخذت التمساح وأجرت مسحًا شاملًا للمنطقة بعد أن سادت حالة ذعر بين الأهالي.
ووفقًا لتقارير وزارة البيئة آنذاك تبين أن التمساح ذكر ولا يزيد عمره على العامين وطابقت النقوش على ذيل التمساح بالنقوش التى ظهرت فى الفيديو.
وقالت وزارة البيئة، إنه تم إطلاق التمساح من الجانب الشرقى لبحيرة ناصر خلف السد العالى بجنوب أسوان بواسطة باحثين من محمية وادى العلاقي، وتمت عملية الإطلاق بنجاح بعد التأكد من أن الحالة الصحية للتمساح جيدة.
فى نفس الشهر هذا العام ظهر تمساحان أحدهما بالقليوبية والآخر بأسوان، وسادت حالة ذعر بين أهالى القليوبية بعد أن فوجئ أحد الصيادين، ويدعى هيثم الصياد، من قرية بطا التابعة لمركز بنها بالقليوبية، بالعثور على تمساح صغير فى الشبكة أثناء الصيد فى نهر النيل.
وأخرج «الصياد»، التمساح من المياه، وسارع الشباب لالتقاط الصور التذكارية معه، فيما ساد الرعب بين الأهالى خشية انتشار التماسيح فى هذه المنطقة التى يكثر فيها استخدام النهر للصيد أو استخدام المراكب غير المجهزة للعبور.
وطالب الأهالى بعمل مسح شامل للمنطقة خوفا من انتشار هذا النوع من التماسيح فى المنطقة، وأكد خبراء رى وموارد مائية وبيئة أن انتشار التماسيح فى هذه الفترة من كل عام يرجع إلى انخفاض منسوب المياه.
