قال اللواء مجدى الشلقانى
مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العاة للحماية المدينة: إن الدفاع المدنى أو
المطافى مسميات لرجال يعملون ليل ونهار فى مواجهة أى بلاغات للحرائق داخل
المحافظات، مؤكدًا أنهم يتعاملون مع جميع البلاغات حتى التحقق من جديته من عدمه.
وأضاف الشلقانى، فى حواره لـ"البوابة
نيوز"، اليوم الثلاثاء: "تحركنا للتنسيق بين غرفة العمليات ومقدمى
البلاغ ويتم إرسال سيارتين فى أي بلاغ كأجراء أولي حتى نتمكن من وقوع أقل الخسائر
مادية كانت أو بشرية وعقب ذلك يتم إرسال التعزيزات حسب ضخامة الحادث.
وأشار اللواء مجدى الشلقانى مساعد وزير الداخلية
مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، إلى أنه بمجرد تلقى غرفة العمليات لأي بلاغ
على رقم 180 أو رقم التابع للنجدة 122 أو نقطة الاختصاص، لافتًا إلى أن نقطة
الإطفاء المجاورة لمكان الحادث وغرفة عمليات المحافظة هي من تحدد نقطة الاختصاص
وموقع البلاغ خاصة أن كل منطقة بها مجموعة من نقاط الاختصاص يرأسها الوحدة
الرئيسية.
وأضاف مساعد الوزير أنه بالنسبة للإدارات الرئيسية
كالحماية المدينة بمحافظة القاهرة تتحرك السيارات فور تلقي البلاغ برئاسة ضابط وفى
كل الحالات يكون عدد السيارات التى تتحرك فور تلقى البلاغ من 2 أو 3 حتى
المتابعة وإرسال التعزيزات فى معظم الحوادث وهو ما يعطي فرصة أكبر للوصول لموقع
الحادث، ونسعى لتخفيض زمن الوصول قدر المستطاع بزيادة عدد النقط وزيادة وحدات
الإطفاء.
وقال الشلقاني: إن الإدارة العامة للحماية االمدينة
تشمل عدة إدارات منها إدارة تأمين المنشات السياحية ووظيفتها تأمين المنشآت
السياحية والفنادق والعائمات السياحية ضد خطر الحريق ووضع استعدادات وتوفير سبل
وقاية.
وأضاف الشلقانى، أن إدارة الحماية المدينة تعمل على
تأمين المنشأت الصناعية وإجراءات معاينات قبل إنهاء التراخيص عن طريق ضابط معاينة
لمقر المصنع أو المؤسسة، وإدراة هندسة الوقاية ضد خطر الحريق.
وتابع: أن الإدارة المعنية بعدد من الاختصاصات للحد
من خطر الحريق وهدفنا الحد من الخطر وليس منعه لأنه لا يمكننا منع الخطر، بإجراءات
واشتراطات طبقا للقانون رقم 119 والكود المصرى لأسس واشتراطات للحد من خطر الحريق
وللتقليل من عدد الحوادث.
وأكد أن الإدارة تتعامل مع 40 ألف بلاغ سنويا فى
جميع المحافظات، فيما تتعامل الإدارة مع أي بلاغ حرصًا على المواطنين.
وقال: إنه لاستخراج ترخيص مصنع أو شركة يجب التقدم
بطلب للوحدة المحلية أو للهيئة التنمية الصناعية، أو جهاز المدينة إذا كان المشروع
بإحدى المدن الجديدة.
وأضاف "الشلقاني أنه يتم دراسة تلك الطلبات
بالتعاون مع إدارات الحماية المدينة بالمحافظات.
وأشار إلى أنه عقب إجراء المعاينة وكتابة التقرير
اللازم وتوفير الخصائص المطلوبة وأجهزة الأمان يتم الموافقة على المشروع.
وأوضح أن الاشتراطات التى يجب توافرها للموافقة على
الترخيص من قبل الإدارة تتم طبقا للقانون 119 لعام 2008.
وأضاف أن الشروط هي: وجود فتحات هوائية ومداخل
ومخارج داخل المصنع أو الشركة، بالإضافة إلى أجهزة إطفاء وأنابيب هواء، مشيرًا إلى
أنه بالنسبة لمصانع الثلج وغيرها لا بد من توافر كمامات وأنابيب تنفس على حسب أعداد
العمال.
وأشار إلى أنه عقب استيفاء تقرير بالشروط الواجب يتم
منح مقدم الطلب رخصة المصنع.
وأكد مساعد وزير الداخلية أن وسائط الإطفاء كثيرة
بخلاف المياه وتصنف على حسب نوع الحريق فهناك حريق من النوع الأول وحريق من النوع
الثاني والهدف من التصنيف اختيار وسيلة الإطفاء المناسبة وأكثر الوسائل المستخدمة
هي المياه لأنها تتسبب بشكل كبير فى خفض الحرارة والسيطرة على ألسنة اللهب.
وأضاف أن إطفاء المواد البترولية لها وسيلة خاصة
وهي: السائل الرغوي أو الفوم.
وأشار إلى أن النوع الثالث ثانى أكسيد الكربون وهو
غاز يسبب تبريدًا شديدًا جدًا يصل 78 درجة مئوية وينتشر بسهولة جدًا فى الحيز يعطي
فرصة أسرع فى عملية الإطفاء كما يستخدم في حرائق الكهرباء، بالإضافة إلى البودرة
الكيميائية الجافة ويتم استخدامها فى الحرائق التى لا يستخدم فيها المياه ومنها
حرائق السيارات هذه الأنواع لا تستخدم إلا فى الحرائق الكبرى أو الناتجة عن
الكهرباء.وقال: إن الإدارة العامة للحماية المدينة تتعامل مع كل بلاغات للتأكد من صحتها حرصًا على حياة المواطنين ويتم إرسال مفتش المفرقعات وتقوم قوات الأمن بإخلاء المنطقة، ويتم ارتداء البدلة للتعامل مع الجسم.
وأضاف الشلقانى: أنه لا بد من الابتعاد مسافات إخلاء حول البلاغ مع التأكيد على عدم تحريك ساكن أو تسكين متحرك ونناشد المواطنين بإعطاء المعلومات المتاحة فور البلاغ.
وأشار إلى أن الإدارة تمتلك أجهزة حديثة للتعامل مع كل أنواع المفرقعات، مشيرًا إلى أن الداخلية عززت الإدارة بأجهزة حديثة العامين الماضيين على رأسهم البدلة التى يرتديها الضابط للتعامل مع الجسم.
وأوضح الشلقانى، أن البدلة لا تحمى من الانفجار وإنما تقلل من خطر الإصابة، وضابط المفرقعات يفحص الجسم عن مسافة عن طريق الروبورت أو جهاز تصوير للجسم لمعرفة ما بداخلة ويكون الضابط صاحب القرار فى التعامل مع الجسم باى وسيلة يراها وحسب المنطقة التى تواجد بها البلاغ حتى لا تشكل خطورة على المواطنين.
وأضاف: أن هناك احتمالية للنقل العبوة إلى ميدان
التفجير عن طريق أجهزة ومعدات متواجدة بسيارات المفرقعات عقب ثبوت احتوائها على
مادة متفجرة.
وقال: إنه يجب عند اشتباه أحد من المواطنين فى سيارة
متروكة بأى مكان الاتصال فورا على أرقام 122 النجدة، والمطافى 180، و123 الإسعاف
أو أقرب وحدة شرطية كما يجب عدم الاقتراب من الجسم أو تحريكه، بالإضافة إلى إخلاء
المنطقة بهدوء وإبعاد المواطنين عن السيارة لحين قدوم مفتش المفرقعات.
وأضاف الشلقاني، أنه عند قدوم رجل الشرطة يجب
استقباله والإدلاء بالمعلومات حول الجسم الغريب المشتبه به خاصة أن هدف الإدارة
العامة للحماية المدينة حماية الفرد والثروات التي تمثل أسس النشاط والتقدم
الاقتصادى والتنموى، فضلًا عن حماية الأنشطة والمرافق.
وأشار إلى أن هدف الإدارة حماية البيئة المحيطة من
أخطار المواد الكيماوية وتصاعد الأبخرة والغازات والتلوث بكل صوره.
