دعت سناتور فلبينية من أشد منتقدى الرئيس رودريجو دوتيرتى الحكومة اليوم الثلاثاء إلى إعلان أن الرئيس ليس أهلا للحكم ووصفته بأنه "سفاح مخبول" بسبب حربه على المخدرات والمزاعم بأنه كان يدير فريق اغتيالات.
وقالت ليلى دى ليما وهى واحدة من أبرز المعارضين لحملة دوتيرتى: إن على الفلبينيين أن ينتفضوا ويجب على وزراء الحكومة أن ينقذوا البلاد من رئيس ذى "تفكير إجرامي"، وتواجه دى ليما إمكانية القبض عليها بتهم الضلوع فى تجارة المخدرات وهى تهم تقول إنها انتقام منها لقيادتها تحقيقا فى مجلس الشيوخ فى مزاعم بأن دوتيرتى أمر بعمليات قتل غير قانونية لمجرمين بينما كان رئيسا لبلدية مدينة دافاو.
ونفى دوتيرتى هذا ولم يجد تحقيق مجلس الشيوخ أى أدلة لإثبات عمليات القتل تلك، وقال دى ليما: إن المزاعم الجديدة من رجل الشرطة المتقاعد أرتورو لاسكاناس بأن دوتيرتى كان يدير "فرقة اغتيالات فى دافاو" ينبغى أن تزيل كل الغموض، ورفض محامى دوتيرتى والمتحدث باسمه مزاعم لاسكاناس.
وقالت دى ليما للصحفيين: "فى ضوء ما ذكره لاسكاناس لا يوجد شك فى أن رئيسنا قاتل وسفاح مخبول"، وتابعت قولها "لن أنسحب من هذه المعركة الآن وأعرف أننى لست وحدى. نحن كثيرون بالفعل لذا ينبغى أن يشعروا هم بالخوف. أدعو مواطنينا الذين لم يتحركوا بعد إلى محاسبة رئيس البلاد القاتل".
