في قرية "شرقية مباشر"، التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، يعيش "محمد إسماعيل"، الطفل البالغ من العمر 13 عامًا، المعيل لأسرة مكونة من 7 أفراد، والذي تولي الإنفاق عليهم جميعًا بعد أن دفعته الظروف لذلك، حيث بدأت رحلة الصبي بـ"توك توك".
تحمل "محمد" مسئولية أكبر من سنوات عمره الـ 13، قد لا يتحملها أشد الرجال بأسًا، فلم تسنح له الظروف التي تمر بها أسرته، أن يعيش فترة طفولته كبقية رفقائه، فأكرهته أن يتحمل مسئولية أسرته على عاتقه، ليعول والديه و4 بنات.
والده يعاني من مرض السكري، فضلًا عن إصابته بغضروف أصاب العمود الفقري وأعجزه عن الحركة أما والدته فهي فلاحة بسيطة.
محمد بالصف الثاني الإعدادي، تحدث لـ"البوابة نيوز" عن كفاحه وسعيه الدؤوب لمساعدة والده المريض لسد تكاليف الحياة اليومية، ورفضه الإحسان من فاعلي الخير، ليعطي القدوة الحسنة لشباب متقاعس عن العمل.
"أجمع بين العمل "كسائق توك توك" والدراسة بالإعدادية، محاولًا في جهد كبير التوفيق بينهما، إلا أنه يضطر للتغيب عن المدرسة من أول النهار لـ"يلحق كام فردة الصبح على التوك توك لجمع مبلغ كويس يكفي مصاريف البيت"-حسبما قال.
وذكر: أنه الأخ الوحيد على 4 فتيات، 2 متزوجات و2 بالمرحلة الثانوية الفنية، وأنه فى أيام يضطر لزيادة ساعات العمل مع التغيب التام عن المدرسة، حتى يجلب نقودًا إضافية لعمل زيارات لأخواته البنات، طبقًا لعوايد القرية أو ما يعرف بـ"المواسم".
وتحدث عن مدى سعادته بأنه يساعد والده "الفلاح" الذي كان يعمل باليومية صنايعي "خرسانة وصبة" والتي لا مهنة له غيرها، ولكنه أصيب بسبب الأحمال الثقيلة فيها بالغضروف الذي أفقده القدرة على الحركة ومواصلة عمله.
ويضيف "محمد" بابتسامة طفولية بريئة: كفاية "دعوة أمي ليا" صبح وليل، وهي بتعتبرني راجلها بعد أبويا وكفاية رضا أبويا عليا وإخواتي البنات، على فكرة أنا أعز حاجة عندهم ونور عيونهم، بيتباهوا بيا علشان بيحسوا إني راجل بجد، ودا أحسن ما أقعد على القهاوي وأشرب سجاير، صحيح ساعات بغيب من المدرسة، لكن بحاول وبكافح وربنا هيساعدني علشان بساعد أهلي.
ينصرف محمد إسماعيل لموقف "الإبراهيمية - الزقازيق" من أمام عيون كاميرا "البوابة نيوز" بعين يملؤها الرضا ووجه تكسوه الابتسامة، مؤكدًا أنه لن يقبل مساعدات من فاعلي الخير، وهيأكل أهله من عرق جبينه.
تحمل "محمد" مسئولية أكبر من سنوات عمره الـ 13، قد لا يتحملها أشد الرجال بأسًا، فلم تسنح له الظروف التي تمر بها أسرته، أن يعيش فترة طفولته كبقية رفقائه، فأكرهته أن يتحمل مسئولية أسرته على عاتقه، ليعول والديه و4 بنات.
والده يعاني من مرض السكري، فضلًا عن إصابته بغضروف أصاب العمود الفقري وأعجزه عن الحركة أما والدته فهي فلاحة بسيطة.
محمد بالصف الثاني الإعدادي، تحدث لـ"البوابة نيوز" عن كفاحه وسعيه الدؤوب لمساعدة والده المريض لسد تكاليف الحياة اليومية، ورفضه الإحسان من فاعلي الخير، ليعطي القدوة الحسنة لشباب متقاعس عن العمل.
"أجمع بين العمل "كسائق توك توك" والدراسة بالإعدادية، محاولًا في جهد كبير التوفيق بينهما، إلا أنه يضطر للتغيب عن المدرسة من أول النهار لـ"يلحق كام فردة الصبح على التوك توك لجمع مبلغ كويس يكفي مصاريف البيت"-حسبما قال.
وذكر: أنه الأخ الوحيد على 4 فتيات، 2 متزوجات و2 بالمرحلة الثانوية الفنية، وأنه فى أيام يضطر لزيادة ساعات العمل مع التغيب التام عن المدرسة، حتى يجلب نقودًا إضافية لعمل زيارات لأخواته البنات، طبقًا لعوايد القرية أو ما يعرف بـ"المواسم".
وتحدث عن مدى سعادته بأنه يساعد والده "الفلاح" الذي كان يعمل باليومية صنايعي "خرسانة وصبة" والتي لا مهنة له غيرها، ولكنه أصيب بسبب الأحمال الثقيلة فيها بالغضروف الذي أفقده القدرة على الحركة ومواصلة عمله.
ويضيف "محمد" بابتسامة طفولية بريئة: كفاية "دعوة أمي ليا" صبح وليل، وهي بتعتبرني راجلها بعد أبويا وكفاية رضا أبويا عليا وإخواتي البنات، على فكرة أنا أعز حاجة عندهم ونور عيونهم، بيتباهوا بيا علشان بيحسوا إني راجل بجد، ودا أحسن ما أقعد على القهاوي وأشرب سجاير، صحيح ساعات بغيب من المدرسة، لكن بحاول وبكافح وربنا هيساعدني علشان بساعد أهلي.
ينصرف محمد إسماعيل لموقف "الإبراهيمية - الزقازيق" من أمام عيون كاميرا "البوابة نيوز" بعين يملؤها الرضا ووجه تكسوه الابتسامة، مؤكدًا أنه لن يقبل مساعدات من فاعلي الخير، وهيأكل أهله من عرق جبينه.
