قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، الأحد، إن أجهزة الأمن في المملكة لا تستهين بأي تهديدات أو تحريضات وإنها تأخذ كل الاحتمالات بعين الاعتبار للحيلولة دون تمكين الإرهابيين من تحقيق أهدافهم.
وجاءت تصريحات التركي بعدما حث تنظيم الدولة أنصاره مؤخرًا على استهداف علماء ودعاة في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية.
وحرض التنظيم أنصاره على اغتيال العلماء والدعاة بالمملكة والخليج، زاعمًا أنهم يناصرون من سمّاهم الطواغيت ويتواطؤون مع الكفار.
وفي تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية، أكد التركي أن العمل الأمني في المملكة لا يعتمد على أسلوب الحماية الشخصية، وأن المملكة "لا تستطيع تأمين الحماية الشخصية لكل إنسان مهدد".
وتابع المتحدث باسم الداخلية "الوزارة لا تركز على شخص معين ومنشأة معينة؛ لأن التنظيمات الإرهابية قد تلوح باستهداف أمر معين حتى تصرف النظر عن الهدف الحقيقي، لذلك لابد أن نأخذ كل أمر بعين الاعتبار".
وخلال السنوات الأخيرة أخذ العديد من علماء العالم الإسلامي يحذّرون الشباب المسلم من الالتحاق بعناصر التنظيم تحت "ذريعة الجهاد"، خصوصًا في سوريا والعراق، مشيرين إلى أن تنظيم الدولة يبتكر أساليب للتأثير في الشباب المسلم؛ منها المالية والعاطفية، بهدف استهداف الأجيال التي تحمل همّ الإسلام، ودفعهم إلى ما سمّوها "المحرقة" في سبيل التخلّص منهم خدمة لأعداء الأمة، بحسب تعبيرهم.
ومنذ الأسابيع الأولى من إعلان التنظيم السيطرة على مساحات واسعة من العراق عام 2014، أصدر مفتي المملكة العربية السعودية موقفًا أكّد فيه أن أعمال تنظيم الدولة والقاعدة هي "العدوّ الأول" للإسلام، في حين أكّد في موقف آخر أنه يجب قتال تنظيم الدولة إذا قاتل المسلمين.
وكشفت إحصائية أعدتها حملة "السكينة" لمكافحة الإرهاب، أن منصات "داعش" على شبكة الإنترنت بدأت في التآكل، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2014.
وجاءت تصريحات التركي بعدما حث تنظيم الدولة أنصاره مؤخرًا على استهداف علماء ودعاة في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية.
وحرض التنظيم أنصاره على اغتيال العلماء والدعاة بالمملكة والخليج، زاعمًا أنهم يناصرون من سمّاهم الطواغيت ويتواطؤون مع الكفار.
وفي تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية، أكد التركي أن العمل الأمني في المملكة لا يعتمد على أسلوب الحماية الشخصية، وأن المملكة "لا تستطيع تأمين الحماية الشخصية لكل إنسان مهدد".
وتابع المتحدث باسم الداخلية "الوزارة لا تركز على شخص معين ومنشأة معينة؛ لأن التنظيمات الإرهابية قد تلوح باستهداف أمر معين حتى تصرف النظر عن الهدف الحقيقي، لذلك لابد أن نأخذ كل أمر بعين الاعتبار".
وخلال السنوات الأخيرة أخذ العديد من علماء العالم الإسلامي يحذّرون الشباب المسلم من الالتحاق بعناصر التنظيم تحت "ذريعة الجهاد"، خصوصًا في سوريا والعراق، مشيرين إلى أن تنظيم الدولة يبتكر أساليب للتأثير في الشباب المسلم؛ منها المالية والعاطفية، بهدف استهداف الأجيال التي تحمل همّ الإسلام، ودفعهم إلى ما سمّوها "المحرقة" في سبيل التخلّص منهم خدمة لأعداء الأمة، بحسب تعبيرهم.
ومنذ الأسابيع الأولى من إعلان التنظيم السيطرة على مساحات واسعة من العراق عام 2014، أصدر مفتي المملكة العربية السعودية موقفًا أكّد فيه أن أعمال تنظيم الدولة والقاعدة هي "العدوّ الأول" للإسلام، في حين أكّد في موقف آخر أنه يجب قتال تنظيم الدولة إذا قاتل المسلمين.
وكشفت إحصائية أعدتها حملة "السكينة" لمكافحة الإرهاب، أن منصات "داعش" على شبكة الإنترنت بدأت في التآكل، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2014.
