تنطلق في القاهرة، أعمال النسخة السادسة من فعاليات سيتي سكيب مصر للاستثمار العقار، خلال شهر مارس المقبل، وسط نظرة تفاؤلية من المستثمرين الأجانب أن الاقتصاد المصري في طريقه للتعافي مما يدفعهم للبحث عن مزيد من الفرص الاستثمارية بالقطاع العقاري.
وأكد أيمن سامي، رئيس مكتب مصر في شركة "جيه إل إل" للدراسات، أن السوق المصرية أصبحت أكثر جاذبية لمستثمرى العقارات خاصة الأجانب، وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية التى اتخذها الحكومة وأثرت بشكل مباشر على السوق، ولعل أبرزها فى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى من 8.8 جنيه إلى 18 أو 19 جنيهًا، قائلًا:"على سبيل المثال يقدر عدد المصريين بالخارج 4.3 مليون مواطن والباحث منهم على شراء وحدة سكنية فى مصر سيجد أن سعرها أقل بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50% مقارنة بسعرها قبل تعويم سعر الجنيه أمام الدولار".
وتوقع سامى، أن تتوسع الشركات المحلية فى مشروعاتها حيث بدأت العديد من العلامات التجارية بقطاع العقارات فى الانتشار والازدهار نتيجة لزيادة الطلب على المنتج المحلى، منوهًا إلى أن هناك تأثيرًا إيجابيًا أخر سيعود على قطاع الفنادق نتيجة الأسعار المخفضة التى يقدمها مما سيشكل عنصر جذب للسائحين وتنشيط السياحة الوافدة حيث بدأت التأثير الإيجابى لهذه العوامل يظهر جليًا فى ارتفاع نسبة الإشغالات الفندقية بالقاهرة إلى 60% لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وأشار إلى أن المصريين المقيمين بالخارج وأيضًا المستثمرين الأجانب لديهم نظرة تفاؤلية بشأن السوق العقارية المصرية وهو ما يعد علامة جيدة خاصة مع انطلاق فاعليات سيتى سكيب والذى يضم أكثر من 93 شركة إقليمية ودولية عارضة قابلين للزيادة لحين بدء فاعليات سيتى سكيب خلال الشهر المقبل.
ومن المقرر أن تقام فعاليات معرض سيتى سكيب مصر خلال الفترة من 31 مارس حتى 3 أبريل بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، حيث يضم المعرض مجموعة متنوعة من العارضين المحليين والدوليين الذين سيقومون بالكشف عن انطلاق مشروعات عقارية جديدة فضلا عن تسليط الضوء على تطورات المشروعات الإنشائية الجارية سواء بالقطاع الخاص أو القطاع الحكومي.
