الجماعة تدعو أبناءها للخروج من مصر بحجة الحصول على منح دراسية
قوات الأمن تشدد الإجراءات على المطارات والموانئ لمنع هروب المطلوبين أمنيًا
رصدت الأجهزة الأمنية دعوات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين فى تركيا، إلى أبناء الجماعة فى مصر، للسفر إلى ماليزيا أو تركيا، بحجة الحصول على منح دراسية، بهدف تهريبهم من البلاد لإعادة تدريبهم على حمل السلاح وصنع المتفجرات، والعودة إلى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية فى مصر.
وأكدت المعلومات التى رصدتها قوات الأمن، تكليف القيادى الإخوانى «أحمد عبدالباسط محمد»، مسئول الملف الطلابى بالجماعة، الهارب من حكم بالإعدام، ويقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالتنسيق مع عدد من الجامعات بدولتى ماليزيا وتركيا لاستقبال الطلاب المصريين المنضمين للجماعة.
وقال «عبدالباسط»، فى جروب سرى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «لازم نشوف حل للشباب اللى فى مصر، هنستنى لما الداخلية تصفيهم واحد واحد.. اللى يقدر يسافر لازم يسافر، مهما كان عنده فرص فى مصر، قدرت أنسق لعدد من المنح الدراسية والهجرة، وهشرح للناس إزاى تسافر بسعر رخيص وتقيم وتتنقل إلى تركيا وماليزيا بتكلفة منخفضة إزاى تجهز شنطتك.. تاكل إيه وفين».
وأضاف «عبدالباسط»: «اللى الإنجليزى بتاعه ضعيف يحسّنه، واللى معاه إنجليزى يتعلم لغة تانية، اللى معندوش حساب بنك يفتح واحد، ويعمل عليه حركات سحب وإيداع باستمرار لمدة 6 أشهر حتى لو مبالغ بسيطة مش هتفرق، المهم الحركات، لو معندكش وظيفة أسس شركة على الورق، واكتب فى البطاقة والباسبور صاحب شركة كذا للتجارة والاستيراد مش مكلفة، بس بتفرق كتير فى الحصول على التأشيرات، وخاصة فى المرات الأولى لو معرفتش تجيب عقد عمل أو تحصل على منحة دراسية سافر سياحة فى الأول».
من جانبها، تعكف الأجهزة الأمنية على ضبط الوضع الأمنى بالبلاد، وعلمت «البوابة» من مصادر أمنية، بإجراء قطاع الأمن الوطنى بالتعاون مع عدد من القطاعات بالوزارة، أبرزها الجوازات والهجرة والأحوال المدنية، تحريات أمنية مشددة عن جميع طالبى السفر، خاصة من الشباب المنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، بناء على توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.
ولفتت المصادر إلى أنه فى ضوء المعلومات المتوافرة، يتم تشديد الإجراءات الأمنية على المطارات والموانئ البحرية والبرية، لمنع هروب أى من المطلوبين أمنيًا.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات تأتى استعدادًا لأى محاولة هرب من قبل المتهمين المدرجة أسماؤهم ضمن الممنوعين من السفر، بالتزامن مع تشديد الفحص على جميع المسافرين عبر المنافذ الحدودية والمطارات المصرية.
