السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نجم اليوم.. "تخاطيف" من حياة زينات صدقي

زينات صدقى
زينات صدقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زينات صدقى "عانس السينما المصرية"، الفنانة التى تزوجت فنها، تقدم " البوابة الستار" لقرائها الأعزاء أهم المحطات فى حياتها:
1- الفنانه زينات صدقى اسمها الحقيقى زينات محمد سعد، ولدت في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية في 4 مايو 1913، والتحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي قام بتأسيسه الفنان "زكي طليمات"، إلا أن والدها منعها من إكمال دراستها بالمعهد وقام بتزويجها وهي في عمر 15 عامًا إلا أن هذا الزواج لم يستمر أكثر من عام وانتهى بالانفصال.
2- كانت الفنانة زينات صدقي، قريبة من رجال السلطة والحكم في مصر في أوج حياتها الفنية حيث كان زوجها الثاني أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجًا سريًا، ولم يستمر طويلًا علي الرغم من أنه كان حبها الأول والأخير.

3- أحبت "زينات"، العمل في مجال الفن إلا أن اسرتها رفضت خاصة بعد وفاة والدها وقامت بالهروب من منزلها في الإسكندرية بصحبة والدتها بعد وفاة والدها، لرفض عمها عملها في مجال الفن، وسافرت إلى لبنان للعمل مع بديعة مصابني.

4- بدأت حياتها الفنية في بداية الثلاثينيات كمغنية مونولجست في كازينو "بديعة مصابني"، إلا ان بديعة علمتها الرقص لترقص بجانب تحية كاريوكا وسامية جمال، وأطلقت على نفسها حينها اسم زينب صدقي علي اسم صديقة لها، حتى التقت بالفنان نجيب الريحاني الذي عرض عليها الانضمام إلى فرقته ومنحها دورًا في مسرحية "الدنيا جرى فيها إيه"، وأطلق عليها اسم "زينات".

5- شاركت زينات في بطولة ما يقرب من 165 عملًا، ومن أبرز أعمالها السينمائية:"حلاق السيدات"، و"العتبة الخضراء"، و"شارع الحب"، و"إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، و"إسماعيل يس في الأسطول"، و"أنت حبيبي"، و"مدرسة البنات"، و"أيامنا الحلوة"، و"عفريتة إسماعيل يس"، و"غزل البنات"، و"الآنسة حنفي" و"ابن حميدو".

6- اتهمها الدكتور محمد أبو الغار، في إحدى المقابلات التليفزيونية، بأنها تعتنق الديانة اليهودية وكانت تنوي رفع دعوى قضائية ضده لكن أدركها الموت
7- عانت "زينات"، من المرض والوحدة لفترةٍ طويلة، لدرجة أنها قامت ببيع ما تملكه من أثاث في منزلها لكي تنفق على نفسها، وعندما كرمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1976 اشتكت له من ضيق الحال، فأمر بصرف معاش استثنائي لها وقام السادات بتكريمها ودعاها لفرح إحدى بناته، وخصص لها معاشًا شهريًا كبيرًا وقتها قدره 100 جنيه.

8- "فاكهة الكريز"، كانت آخر فاكهة تتناولها حيث توفت بعد أصابتها بماء على الرئة، ورفضت الذهاب إلى المستشفى للعلاج، وتوفت بعد أسبوع فقط من مرضها.

9- دفنت "صدقي"، في مدافن الصدقة" واكتشف بعد ذلك أنه مدفنها الخاص، وكتب علية "عابر سبيل" بناءً علي رغبتها، حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانًا لدفنهم
10- " مواقف لا تنسى فى حياتها"..
أثناء تصويرها فيلم “علشان عيونك” تأخرت زينات صدقى عن موعد التصوير في مشهد بينها وبين بطل الفيلم عبد العزيز محمود الذى غضب كثيرا من انتظاره لها، وتأخيرها وعندما جاءت الى موقع التصوير انهال عليها بالسباب والشتائم وهى كانت تنظر له ولاتتحرك حتى انتهي فاقتربت منه بهدوء وقالت له: ما تاخدني قلمين يا أستاذ؟، فرد قائلًا: " مبضربش ستات "، وكان رد فعلها عليه أنه صفعته عده مرات على وجهه حتى اضطر المخرج أحمد بدر خان للتدخل بصحبة العاملين في الاستوديو بينما لم يتحرك عبد العزيز محمود، الذي أصابه الموقف بالذهول.