شهدت الفترة الأخيرة، حملات مكثفة لإغلاق المقاهي الغير مرخصة، مما تسبب في تشريد العديد من العمال، بالإضافة إلى الأضرار التي وقعت على أصحاب الكافيهات.
"البوابة نيوز"، التقت بعدد من أصحاب الكافيهات، التي تمت إزالتها، وكذلك عدد من العمالة المتضررة، لمتابعة تطورات القرارات الأخيرة، وردود فعلهم نحوها، بالإضافة إلى آراء المواطنين حول أزمة "كيف".
في البداية، قال محمد بدر، أحد العمالة المتضررة: "أنا شغال في قطاع الفنادق منذ 40 عامًا، وتركتها بعد ضرب السياحة، واستقريت في القاهرة بالعمل في أحد المطاعم المتضررة من الإزالة، وكان بجيلنا أطباء، ومحاميين، ولاعبي كرة قدم، وفنانين، ولو إحنا وحشين دول مش هيستأمنوا نفسهم على المكان"، متابعًا: "إزاي يحصل الخراب ده وإحنا بنشتغل بجودة 5 نجوم".
وبنبرة حزينة تابع "بدر": "عندي مسئوليات أسرية، وكنت بشتغل شيفتين، وبنام 5 ساعات، من أجل سد مصاريف بنتين واحدة 2 ثانوي، و3 إعدادي، ولكن بعد الإزالة منتظر الفرج من عند الله"، مضيفًا: "أنا ممكن أهمل في نفسي لكن بيتي وعيالي ماقدرش، اللي بيحصل ده بيموتنا".
وعلى الجانب الأخر، أيد أحد المواطنين، قرارات الإزالة، باعتبار أن التدخين عادة سيئة، ولابد من ايقافها منذ فتره كبيرة، خاصًة أن الشباب أصبح يهدر أمواله على التدخين، قائلًا: "لو الدخان اتشال من القهاوي سيتم توفير نصف المرتب".
واختتم حديثه: "كل من هب ودب بقى فاتح قهوة.. علشان كدة البلطجة زادت، والأخلاق اتعدمت"، متمنيًا أن تتبع مصر تقاليد الإمارات في منع التدخين.
