رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

موظفو ديوان التعليم يطالبون "شوقي" بالتخلص من الشللية وفتح بابه لسماعهم.. ويؤكدون: الديوان مليء بالقيادات الفاسدة.. والوزير يرد: "سأنفذ على وجه السرعة".. وتدشين أبواب إلكترونية للشكاوى والمقترحات

الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى وزيرالتربية والتعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عرض الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم اليوم السبت، على الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الجدول المقترح لامتحانات الثانوية العامة والتى من المقرر بدايتها في شهر يونيو القادم.
وكشفت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم أنه يوجد 3 مقترحات لجدول الثانوية، سوف يتم إرسالهم الى اتحاد طلاب مصر، لإبداء آرائهم وتعليقهم عليه ثم يتم الاختيار من بينهم على أن يتم الإعلان عن الجدول رسميًا فى شهر مارس القادم.
في سياق آخر وجه بعض الموظفين بوزارة التربية والتعليم رسالة إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مؤكدين امتلاكهم ملفات خطيرة ومستندات فساد رهيبة تعرضوا بسببها للتنكيل والضغوط التي لا تنتهي، مؤكدين أن الوزراء السابقين كانوا يغلقون أبوابهم فى وجه الموظفين البسطاء ولا يستمعون إليهم. 
وأضافوا في رسالتهم للوزير أنهم على دراية كاملة بأن الوزير يحمل مسئولية ثقيله بل شديدة الخطورة، وأشاروا إلى أن ملف التعليم هو قضية أمن قومي، فإصلاح وتقدم أي أمة يبدأ من التعليم، ورغم ذلك أمام الوزير فرصة ذهبية، فالكل في انتظار الفارس الهمام الذي يقيل التعليم من عثرته ومن مشاكله العديدة، مطالبين الوزير بتطهير الوزارة من الفساد. 
وطالبوا الوزير بضرورة مراجعة القضايا والمخالفات التي كانت حبيسة الأدراج، وتسير بمبدأ التسويف، ولم يتم البت فيها إلى الآن بتدخل مباشر من بعض قيادات لها مصلحة مباشرة في ذلك، والتي لم يصل بعضها أساسًا لجهات التحقيق.
وأيضًا مراجعة ملف القيادات التي لم تقدم جديدا في العملية التعليمية ومتورطة في شبه فساد، والذين عليهم علامات استفهام.. ومتورطين في قضايا في جهات التحقيق المختلفه، بل عوقبوا بالجزاء، وما زالوا مستمرين في عملهم يمارسونه بكل حرية ضاربين بالقانون عُرض الحائط، وذلك على حد قولهم، مطالبين باستبعادهم وفورًا.
وأكدوا أن كل ما يشغل تلك القيادات هو الكرسي والمميزات التي يحصلون عليها سواء كانت مادية أو عينية، ويجب فك شبكة المصالح والشللية التي تربطهم ببعضهم البعض وفورًا، والتي تجعل محاولة الاقتراب منهم أو محاولة اختراقهم تبدو أمرًا مستحيلًا. 
كما طالبوا برفع الظلم ورد المظالم إلى أهلها، فالظلم تفشى في الفترة الأخيرة في أروقة التعليم لدرجة غير مسبوقة على مسمع ومرأى من جميع القيادات الحالية، فهناك من عُوقب ونكل به لأنه أبلغ عن فساد، وهناك من وضع تحت الأقدام الجبرية بدون عمل فعلي.. لا لشيء سوى أنه قال: لا للفساد والخطأ، ورفض أن يشترك في الفساد.
كما طالبوا بضرورة النظر لمطالب المعلمين، ووضع حلول لهم من خارج الصندوق.. وتغيير المناهج، وجعله قائمًا على الفهم والتطوير والإبداع بدلا من الحفظ والاستظهار، وأيضًا التواصل الدائم مع الموظفين الصغار للوقوف على المشكلات والعوائق قبل أن تتفاقم، وإخراج الكفاءات ذات الفكر التطويري والأيادي النظيفة.
وردا على ذلك قال الوزير: إنه سوف ينفذ ذلك على وجه السرعة، مؤكدا خلال تصريحات صحفية له أن سوف يكون هناك أبواب إلكترونية لسماع ومناقشة كل من يوجد لديه مشكلة أو اقتراح.