ذهب الليل والعصفور قال تيت أم هذا الشعب.
من زمان ونحن نغنى:
شالوا ألدو.. جابو شاهين
ولا فاهمين ولا عارفين
مش فاهمين إيه اللى بيحصل
ولا عارفين غير أكل الطين.... شالوا ألدو.. جابوا شاهين
كله يا بلدى طمعان فيكى
كله كأنه بماله شاريكى
وهوا فى وقت الجد ناسيكى
خلق فى جهل غويط عايمين.. شالو ألدو.. جابوا شاهين
كان فى الدعوة وملهوش دعوة
كان شيخ جامع كان أسيس
كان بيصوم اتنين وخميس
كان عايش يرجم إبليس
فجأه لقيتهم فردى وقايمة
وعزيمتهم جواهم قايمة
وكلام جامد وجمل عايمة
تحت شعار تعزيز الدين.. شالوا ألدو جابوا شاهين
قضى حياته فى حزبه الوطنى
عايش عمره يذل فى وطنى
غير اسم الحزب الوطنى
خلّاه حزب شباب الثورة
داري باسم الحزب العورة
خبا ماضيه ومسح ببشاورة
عمايل حزبه فى غمضة عين.. شالو ألدو.. جابوا شاهين
الأستاذ شغلانته معارض
وفى الأصل لأفكارهم عارض
قسم راسه لأرض معارض
جزء يقرب بيه للشعب.. وجزء يقرب بيه للحاكم
الأستاذ حريف فى اللعب.. كل مُناه يتقاله يا حاكم
وعمره ما مل فى سعيه سنين.. شالو ألدو.. جابوا شاهين.
من بوابة رئاسة مجلس الوزراء
السيد المهندس شريف إسماعيل
العنوان: شارع مجلس الشعب ـ قصر العينى، القاهرة
تليفون: ٧٩٥٨٠١٤-٢٧٩٣٥٠٠٠ - ٧٩٥٨٠٣٥ - ٧٩٥٨٠٣٦
فاكس: ٧٩٥٨٠٤٨ - ٧٩٥٨٠١٦
البريد الإلكتروني: primemin@idsc.gov.eg
موقع الوزارة: http://www.cabinet.gov.eg
هكذا يعرف نفسه على صفحته.
كان وزيرًا البترول والثروة المعدنية، تخرج المهندس شريف إسماعيل عام ١٩٧٨ فى كلية الهندسة قسم الميكانيكا جامعة عين شمس فى مصر. وعمل لدى تخرجه كمهندس فى البحث والاستكشاف بشركة «موبيل» حتى عام ١٩٧٩، بعدها بدأ العمل بشركة «إنبى» منذ عام ١٩٧٩ إلى عام ٢٠٠٠ كمهندس حتى تمت ترقيته إلى منصب مدير عام وعضو مجلس الإدارة. كما عمل كوكيل لوزارة البترول المصرية لمتابعة شئون وعمليات البترول والغاز منذ عام ٢٠٠٠ حتى ٢٠٠٥، وشغل إسماعيل منصب رئيس مجلس إدارة شركة «إيجاس» منذ عام ٢٠٠٥ حتى ٢٠٠٧ ثم شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الوادى القابضة للبترول منذ عام ٢٠٠٧ وحتى ٢٠١٣، ثم تم تعيينه وزيرًا للبترول وحتى اختياره لتشكيل الحكومة الجديدة خلفًا لإبراهيم محلب الذى قدم استقالة حكومته.
من الآخر موظف محترم، ممكن أجوزه أختى أو خالتى أو عمتى أو حد من الجيران.
لكن رئاسة وزراء مصر.. عيب.
بدءًا من نوبار باشا أول رئيس وزراء لمصر عام ١٨٧٨ حكمت فيها ١٠٨ وزارات مصرية.
فإذا بدأنا من البداية الأولى فى مصر القديمة، كان الملك الفرعون فى مصر هو رئيس الحكومة.. وكان القاضى الأعظم هو وزير الثقافة والتربية والتعليم ومكان الدرس هو المعبد.. وكان قائد الجيوش المصرية هو وزير الدفاع.. وكان هناك وزير لشئون الأشجار والزراعة والحبوب وكان محرمًا أن تقطع شجرة أو يلوث ماء النهر.. فإذا فعلت فجزاؤك العقاب والحبس أو النفى خارج حدود الوطن!
فى بدايات العصر الحديث القرن التاسع عشر، حظى المسيو نوبار نوباريان الأرمنى الأصل الذى يتحدث عشر لغات باختيار الخديو إسماعيل كأول رئيس وزراء لأول وزارة مصرية فى العصر الحديث.. فى الثالث والعشرين من أغسطس من عام١٨٧٨.. أى قبل ١٣٠ سنة بالتمام والكمال.
والشيء اللافت للنظر أن أول رئيس وزراء لمصر كان لا يتكلم اللغة العربية.
نوبار باشا أول رئيس وزراء مصرى، ولد نوبار باشا بأرمينيا فى ٤ يناير عام ١٨٢٥.
التحق بمدرسة ابتدائية بمدينة جنيف السويسرية، وتزامل مع الأمير نابليون «الإمبراطور نابليون الثالث فيما بعد»، والتحق بمعهد سويريز، حيث درس هناك أربع سنوات (١٨٣٦ ـ ١٨٤٠).
قام بأول عمل له فى باريس عام ١٨٤٢ بناء على تكليف من الحكومة المصرية. وقد عمل بمهنة المترجم فى عهد كل من محمد على عام ١٨٤٤، إبراهيم باشا فى أكتوبر عام١٨٤٧، عباس الأول عام ١٨٥١، الخديو إسماعيل (١٨٦٣- ١٨٧٩). وقد عُين سكرتيرًا لسعيد باشا عام ١٨٥٤، وتولى تنظيم المرور العابر بين القاهرة والسويس عام ١٨٥٤، ثم أحيل إلى التقاعد عام ١٨٥٥.
عمل ناظرًا للأشغال العمومية عقب تأسيسها على يده عام ١٨٦٤، كما أسندت إليه إدارة السكك الحديدية، ولم يكن لها مدير خاص وظلت تابعة له حتى ٩ يناير ١٨٦٦.
أنشأ فى عهده الخط الحديدى الإسكندرية ـ السويس، استطاع أن ينتزع من العثمانيين فرمانات ١٨٦٦، ١٨٦٧، ١٨٧٣ والتى بمقتضاها تم تعديل نظام وراثة العرش، فأصبح فى أكبر أبناء الوالى، تشكيل لجنة إدارية عام ١٨٨٤ للتحقيق مع الأشخاص المتهمين بالسرقة أو الذين يشكلون خطرًا على الأمن العام، سعى فى أوائل عام ١٨٨٨ إلى تنظيم البوليس.
والده تاجر أرمنى يدعى موغرديتش الذى كان متزوجًا من قريبة لبوغوص بك يوسفيان الذى كان وزيرًا ذا نفوذ فى حكومة محمد على باشا. وتعهد بوغوص بك نوبار بالرعاية وأرسله ضمن بعثات محمد على إلى فيفى ثم تولوز فى فرنسا لكى يتتلمذ لدى اليسوعيين (الجيزويت) مما أكسبه إتقانًا حاذقًا للغة الفرنسية.
عاد إلى مصر قبيل بلوغه الثامنة عشرة. ثم تدرب لمدة ١٨ شهرًا كسكرتير لبوغوص بك، الذى كان وقتها وزيرًا لكل من التجارة والعلاقات الخارجية. بعد ذلك فى عام ١٨٤٥ انتقل ليصبح سكرتيرًا لإبراهيم باشا وريث العرش المنتظر، وصحبه فى مهمة خاصة إلى أوروبا، إلى أن جاء عهد الخديو إسماعيل ليجعله أول رئيس وزراء لمصر. وتوفى نوبار باشا عام ١٨٩٩.
