الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

دبلوماسيون عرب يشترطون وقف الاستيطان للتعامل مع إسرائيل في العلن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسعى واشنطن لتشكيل تحالف عسكري شبيه بتحالف الناتو، وتجري محادثات مع عدد من حلفاء واشنطن العرب لتشكيل تحالف ضد إيران سيتبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة ستؤمن له دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا يتخطى الذي توفره للتحالف العربي الذي يحارب الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية.
وأضافت الصحيفة عن 5 مسئولين عرب قولهم إنّ التحالف سيضم السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن، مشيرةً إلى إمكانية مشاركة بلدان عربية أخرى فيه، وموضحةً أنّ الدول المذكورة ستخضع لبند دفاعي شبيه بذلك المطبّق في إطار حلف شمال الأطلسي أو الناتو، والذي يعتبر بموجبه الهجوم على عضو واحد هجومًا على الأعضاء كلّها. 
فيما يتعلق بالأقطار العربية المشاركة، سوف يحاكي التحالف فيما بينها تلك المادة في حلف شمال الأطلسي الخاصة بالدفاع المشترك، والتي تقضي بأن الهجوم على أي عضو من أعضاء التحالف سيعتبر هجوما على جميع أعضائه. إلا أن التفاصيل ما تزال قيد الإعداد. 
قال أحد الدبلوماسيين العربي: ما لبثوا يسألون البعثات الدبلوماسية في واشنطن إن كنا على استعداد للانضمام إلى هذه القوة التي تشتمل على مكون إسرائيلي، والأغلب أن دور إسرائيل سيتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية، وليس التدريب ولا نشر القوات على الأرض. بل هم يوفرون المعلومات الاستخباراتية، ويحددون الأهداف. وهذا هو الذي يجيده الإسرائيليون. 
ويرغب مسئولو إدارة ترامب في إحياء وإعادة تنشيط التحالفات الأمريكية في المنطقة، واتخاذ خطوات من شأنها تقييد النفوذ الذي باتت إيران تمارسه في أرجاء المنطقة. 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء الماضي مع الرئيس دونالد ترامب: "أعتقد أن الفرصة الكبرى أمام السلام تنبع من مقاربة إقليمية؛ من خلال إشراك شركائنا الجدد في العالم العربي". 
وتبعه الرئيس ترامب بالقول: "إنه شيء جديد جدا، لم يجر نقاشه من قبل، وهو في الواقع صفقة أكبر بكثير. صفقة أكثر أهمية بكثير. سوف يشترك فيها عدد كبير جدا من الأقطار، وسوف تغطي مساحة كبيرة جدا".
وختمت الصحيفة بالقول إن الدبلوماسيين العرب أخبروا الإدارة الأمريكية بنيّتهم التعاون بعلانية أكبر مع إسرائيل، إذا توقفت عن توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية والقدس، وشدّدوا على أن تعاونهم مناط بتراجع إدارة ترامب عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.