الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. أحمد عبدالمعطي حجازي من الأقصر: "الشعر بخير"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفى بيت الشعر بالأقصر، اليوم الخميس، بتجربة الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي ضمن البرنامج الشهري "شاعر وتجربة" التي قدمها وأدارها الشاعر حسين القباحي مدير البيت بالأقصر.
وتم التعريف بالسيرة الذاتية لحجازي في بداية البرنامج، بأنه شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بمدينة تلا في محافظة المنوفية، حصل على دبلوم دار المعلمين عام 1955م، كما حصل على ليسانس علم الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة عام 1978 وعلى شهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي عام 1979.
ويُعد الشاعر أحمد حجازي من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر، وترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية، كما أسهم في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية في كثير من العواصم العربية.
من أبرز دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959 - أوراس 1959 - لم يبق إلا الاعتراف 1965 - مرثية العمر الجميل 1972 - كائنات مملكة الليل 1978 – دار العودة 1983- أشجار الإسمنت 1989م، بينما من أبرز مؤلفاته: محمد وهؤلاء - إبراهيم ناجي - خليل مطران - حديث الثلاثاء - الشعر رفيقي - مدن الآخرين - عروبة مصر - أحفاد شوقي.
وإلى جانب الشعر تميز حجازي بالعديد من الكتابات الصحفية حيث عمل مديرًا لتحرير مجلة “صباح الخير”، ثم سافر إلى فرنسا وعمل أستاذًا للشعر العربي بالجامعات الفرنسية، وعقب عودته إلى القاهرة عمل بتحرير جريدة الأهرام، كما ترأس تحرير “مجلة إبداع” التي تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب.هو عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
ونال حجازي خلال مشواره الشعري والأدبي العديد من الجوائز حيث حصل على جائزة "كفافيس" اليونانية المصرية عام 1989 وجائزة "الشعر الأفريقي" عام 1996، كما حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1997.
ويعد الشاعر من رواد قصيدة الشعر الحديث أو التفعيلي في مصر والوطن العربي وقد امتدت تجربته في الكتابة والإبداع والتفاعل مع محيطه الثقافي شعرًا ونقدًا وتنظيرًا وتفاعلًا مع القضايا الثقافية والإبداعية لأكثر من ستين عامًا.
وبدأ الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي حديثه مبديًا سعادته بوجوده في بيت الشعر بالأقصر وسط هذا الحشد من الشعراء والمبدعين ومحبي الشعر وعشاقه 
فيما بدأ في قراءة نماذج من أشعاره تعبر عن مسيرته الإبداعية الطويلة والقصيدة الشهيرة له التي تعبر عن صدمة لقائه بالمدينة لأول مرة حين انتقل إليها من قريته ثم تم فتح باب الحوار بين الشاعر وجمهور الحاضرين الذين قدموا مداخلات مهمة عن موقف العقاد من قصائده التفعيلية في أوائل الستينيات من القرن الماضي وهل هو يمارس الآن نفس الدور تجاه شعراء قصيدة النثر وعن موقفه من جمال عبدالناصر ودوره في المجلس الأعلى للثقافة ومجلة إبداع وعن مستقبل الشعر كما يراه والعديد من القضايا الثقافية والفكرية وأجاب الشاعر عنها جميعا.
وأشار إلى أنه يكتب الآن عدة مقالات عن رؤيته لمكانة الشعر ومستقبله في مصر تحت عنوان "مصر الشاعرة " ينشر منه حلقة كل أسبوع في جريدة الأهرام، متابعًا: "الشعر بخير".
وأوضح أنه اكتشف من خلال متابعاته المستمرة لنشاطات بيت الشعر بالأقصر أن هناك جيلًا جديدًا مدهشًا يتشكل وينمو والمفاجأة أن هناك عودة واضحة ومؤثرة لكتابة القصيدة العمودية في ثوب جديد، وكذلك أن عددًا من السيدات الشواعر يكتبن تلك القصيدة الآن في مصر بمستوى جيد جدًا.
واستمر اللقاء لأكثر من ساعتين ونصف وطالب جمهور بيت الشعر بتكرار هذا اللقاء ووعد الشاعر بتكراره متى أتيحت له الفرصة المناسبة.