الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

459 لاجئًا قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.. قصف عنيف يستهدف مخيم درعا وسكانه يطلقون نداء استغاثة.. "داعش" يشدد الخناق على سكان الريجة في اليرموك ويمنعهم من إدخال الطرود الغذائية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنه تمكن من توثيق (459) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام السوري.
وأشارت المجموعة إلى احتمال أن يكون العدد الحقيقي لضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه وإضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت اعتقال (1164) لاجئًا فلسطينيًا في سجون النظام السوري.
وفي جنوب سوريا تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، يوم أمس، لقصف عنيف استهدف مناطق متفرقة منه، أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، وأطلق عدد من الناشطين وأبناء المخيم نداء استغاثة ومناشدة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي للعمل على تأمين العلاج للجرحى والمصابين من أبناء المخيم، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب نفادها نتيجة استهداف النظام لعدد من المشافي الميدانية، كما دعوا الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير ووكالة الأونروا تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة لأهالي المخيم والمناطق المتاخمة له، الذين يعانون من نفاد كافة المواد الغذائية والطبية والمحروقات، جراء الحصار التام الذي يفرضه الجيش النظامي على تلك المناطق.
ومن جانبه يواصل تنظيم الدولة "داعش"، تضييق الخناق على أهالي ساحة الريجة وشارعي حيفا وصفورية غرب مخيم اليرموك، تحت ذريعة خضوعهم لسيطرة هيئة تحرير الشام "فتح الشام سابقًا" من خلال استمراره بفرض حصاره على تلك المنطقة، ومنع سكانها من إدخال الطعام والمواد الغذائية إليها، ودخول أو خروج أي شخص منها وإليها، إلا ضمن ضوابط أمنيّة من التنظيم تحت ذريعة أنها منطقة عسكرية، وفي حادثة تدلل على ذلك منع عناصر تنظيم "داعش" سكان منطقة الريجة من إدخال الطرود الغذائية التي استلموها يوم أمس من مؤسسة جفرا في بلدة يلدا.
إضافة إلى ذلك يعاني المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، من ظروف معيشية غاية في القسوة، بسبب إغلاق جميع الطرقات في وجوههم إلى الدول الأوروبية، ما اضطرهم ذلك للبقاء في مخيمات اللجوء المؤقتة باليونان، التي لا تتوافر فيها شروط النظافة والخدمات الأساسية، حيث إن معظم المساكن هي مساكن مؤقتة أو خيام، في ظل انتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي.
وفي لبنان قامت وكالة "الأونروا" بتعبئة بطاقة الصراف الآلي الخاصة باللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان وتم صرف مبلغ (100)$ بدل إيجار لكل عائلة فلسطينية لاجئة من سوريا، وبدل طعام (40) ألف ليرة لبنانية حوالي (27)$ لكل شخص.